DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هجريات

هجريات

هجريات
أخبار متعلقة
 
ان المدلول اللغوي او المعنى السائد لكلمة الإعلام هو (التعبير العملي لتكوين المعرفة, والإطلاع والإحاطة لما يهم الإنسان في كل زاوية من زوايا محيطة, وفي كل مرفق من مرافق حياته, وفي كل ركن من أركان طموحه وهمومه وحاجاته). فالإعلام يقدم حقائق مجردة, بعضها سار, وبعضها غير سار, فالإعلامي ليس له غرض معين فيما ينشره على الناس, اللهم إلا الإعلام نفسه. وهذا أمر محمود ولكن عندما يكون الإعلام موجها لتحقيق أهداف كبرى, بهدف الإساءة للآخرين.. فهو إعلام مذموم!! ومن هذا المنطلق فان الإعلام الغربي ينقل حقائق مشوهة عن الإسلام والعرب, حيث سخر كل امكاناته الإعلامية من أجل الإساءة للإسلام قبل احداث 11 من سبتمبر وبعده. فالإعلام الغربي رصد المليارات من الدولارات من أجل محاربة الإسلام وأهله, فاتخذ من الإرهاب ذريعة لها, كل ذلك من أجل تشويه الصورة الحقيقية للإسلام باعتباره رسالة إلهية وعالمية, جاء لانقاذ العالم من الجهل والضلال الى نور الإيمان لنشر العدل والسلام, ولكن حزب الشيطان يأبى لهذا الإسلام ان ينتشر!! تقود هذه الحرب الصهيونية العالمية التي تعيث في الأرض فسادا ولكن الله يأبى إلا ان يتم نوره, ولو كره الكافرون. ولذا تقع على علماء الأمة العربية والإسلامية ومثقفيها مسؤولية كبرى لمواجهة هذا التحدي السافر من قبل الإعلام الغربي, والصهيوني, وما يبثه عبر قنواته الإعلامية, وصحفه الصادرة.. لذا لابد من افتتاح القنوات الإعلامية العربية والإسلامية وبث البرامج التي تنشر حقيقة ما يدعو اليه الإسلام والرد على الحملات الإعلامية الغربية المضللة والمغرضة. فيجب على وزراء الإعلام في دول العالمين العربي والإسلامي, وضع خطط طويلة المدى ونسخر كل الامكانيات المادية والبشرية والإعلامية من أجل نقل الصورة الحقيقية للإسلام عبر الإذاعات وعبر القنوات الفضائية لتتحدث عن عالمية الدين الإسلامي.. ونقل أخبار العالم العربي والإسلامي عبر شبكة إسلامية عالمية تتحدث بكل لغات العالم, في بث يومي متواصل,لها مراسلون في جميع أنحاء العالم, والتعرف على أحوال المسلمين وأخبارهم, وتحسين الصورة المعتمة التي صورها بعض الإعلاميين الغربيين عن الإسلام وأهله..في ظل غياب إعلامي عربي وإسلامي. ان الإعلامين العربي والإسلامي, بحاجة الى وعي أكثر, ليدركا ما عليهما من حقوق وواجبات فلابد من وجود إعلام عربي وإسلامي يقوم على التنوير والتثقيف مستخدما أسلوب الشرح, والتفسير والجدل المنطقي. ورغم الجهود التي تبذلها بعض الدول العربية والإسلامية, من خلال ممثليها بإلقاء المحاضرات والندوات, والمناظرات, إلا انه للأسف لا نسمع عنها إلا خبرا قصيرا عابرا. اذا فالعالمان العربي والإسلامي بحاجة الى وجود قناة إعلامية او عدة قنوات لنقل الأخبار, والمحاضرات والندوات بمختلف اللغات حتى تعم الفائدة وتستنير الشعوب مهما كانت جنسياتهم عن حقيقة الإسلام وما يدعو اليه, لان بعض الشعوب متعطشة الى الهداية, ولكن هم بحاجة الى من يمد لهم كأسا مملوءة بحلاوة الإيمان اذا تجرعوها لم يظمأوا بعدها أبدا ولن يضلوا بعدها أبدا. عبدالله حمد المطلق