أخبار متعلقة
استزرع مركز الأبحاث والثروة السمكية بالمنطقة الشرقية التابع لوزارة الزراعة خلال الفترة الماضية ما يعادل 14 ألف شتلة من شجر المنجروف « القرم « في أماكن متعددة على سواحل الخليج العربي وذلك لتعويض البيئة البحرية ما فقدته على السواحل خلال عمليات الردم والتجريف .
وذكر مصدر مسئول في الثروة السمكية ان المركز نفذ مشروعا لاستزراع 14 ألف شتلة موزعة على مناطق متعددة على سواحل البحر منها 2500 شتلة من شجر القرم في منطقة دارين عند المشتل القديم مقابل الدفاع المدني و 2000 شتلة في رأس الزور بمنطقة تاروت و 2500 على سواحل مدينة صفوى عند مصلحة المياه شمال شرقي مركز سلاح الحدود قديماً كما تم استزراع 7500 شتلة في رأس أبو علي بالجبيل .وأوضح نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية جعفر الصفواني أن شتلات القرم التي تزرع تحتاج فترة من 18 إلى 24 شهرا حتى تهيأ للاستزراع وتكون في الغالب بطول يتراوح من 10 إلى 30 سم ويبلغ ارتفاع الشجرة في عمر 25 عاما مترا ونصف المتر في الحالات الطبيعية بشرط عدم استزراعها عند المياه الجارفة وتتراوح نسبة نجاح هذه الشتلات في الأماكن التي ينجح فيه الاستزراع ما بين 40 الى 60 بالمائة وهناك أماكن يكون فيها معدل النجاح صفر فيما يعد أفضل مكان للاستزراع هو منطقة رأس أبو علي .
جانب من شتلات المنجروف المستزرعة مؤخراً