عقدت الجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة الملتقى الثاني لها بمقر غرفة الشرقية ضمن الفعاليات التي تقيمها الجمعية. واستعرضت آخر التطورات في أسواق النفط العالمية قام بها نخبة من المختصين في شئون النفط من معهد اكسفورد لدراسات الطاقة.
وتناول المدير الحالي للمعهد ورئيس دراسات الشرق الأوسط الاقتصادية في معهد اقتصاديات الطاقة باكسفورد الدكتور بسام فتوح، في المحاضرة التي قدمها أمام جمع من أعضاء الجمعية والتنفيذيين والمهنيين والخبراء في مجال الطاقة، ديناميكية سوق النفط من منظور دورة الأسعار للأعوام 2002-2009.
وفي المحاضرة الثانية استعرض الدكتور روبرت مابرو،الحاصل على جائزة الملك عبد الله للبحوث المميزة في الطاقة عام 2007، التطورات التاريخية لأسواق النفط وتسعيره. وقد ناقش المتحدثان عدة مواضيع جزئيه منها: السعر العادل للنفط ودور أساسيات السوق والمضاربة في منحى أسعار النفط وأثر الاستثمارات المالية في مجال المشتقات النفطية على سعر برميل النفط والتفاعل بين النفط والاقتصاد العالمي في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة.
وأوضح رئيس الجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة الدكتور محمد السهلاوي أن الغرض من إنشاء الجمعية يعود إلى الدور الرئيس الذي تلعبه الطاقة في نمو الاقتصاد السعودي، فإن هدف الجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة هو تعزيز الفهم للتحديات التي تواجه صناعة الطاقة. وأكد السهلاوي على أن الجمعية سوف تعمل على تسهيل الحوار بين الجهات المعنية باقتصاديات الطاقة. بما في ذلك الهيئات الحكومية وشركات النفط والمنافع والجامعات والشركات الخاصة وغيرها.
وفي ختام كلمته شكر السهلاوي غرفة الشرقية على رعايتها ملتقى الجمعية الثاني.
وقال السهلاوي ان المحاضرتين سعتا لتحقيق أهداف الجمعية وبناء قاعدة من المعلومات, وفتح آفاق النشاط والبحوث في مجال اقتصاديات الطاقة، وقال إن الجمعية تهدف بالدرجة الأولى إلى إيجاد المعرفة في هذا المجال وتوسيع دائرة الاتصال مع الجهات العلمية والبحثية والباحثين في مجال اقتصاديات الطاقة من خلال وجود مثل هؤلاء المحاضرين وتهدف الجمعية كذلك إلى نشر الوعي بأهمية البترول في النواحي الاقتصادية والاستراتيجية خصوصا انه العنصر الأهم في اقتصاد المملكة، كما أشاد السهلاوي بالتفاعل الجيد من قبل أعضاء الجمعية في حضور الاجتماعات واللقاءات التي تقيمها الجمعية.
