سجلت إحدى الفائزات بجائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي مشاعرها خاصة بعد مرور كل هذه السنوات بعد فوزها في المهرجان الأول عام 1407هـ ، واستعادت الدكتورة وفاء العيوني الطبيبة بمستشفى الدمام المركزي ذكريات هذا الفوز ، وقالت :
تمر السنون، وتجدّد اللحظاتُ السعيدة نفسها في الذاكرة، ترحلُ بي الذكرى إلى خمس عشرة سنة فائتة، عندما رشحت كإحدى المستحقات لجائزة الأمير محمـد بن فهد للتفوق العلمي كان ذلك في عام1407 هـ
اذكر أنني عاهدت نفسي يومها أن أجعل من ذلك التاريخ يوما خالدا في نفسي استعيده كل عام لأجدد العهد في مراقبةِ النفس والعمل والانجاز لئلا أحيدُ في زحمةِ الحياةِ عن مبادئٍ الصدقُ والإخلاصُ، والعطاءُ بلا حدود.
هأنذا ادعى هذا العام لأحيي الذكرى معكم هذه المرة، مما يجعلني في غاية المسرة والسعادة.
لقد كانت ومازالت هذه الجائزة رمزا ودافعا لي إلى الأمام، طيلة هذه السنين التي حصلت خلالها على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة ثم درجة الاختصاص السعودي في الطب الباطني وقريبا جدا باذن الله أواصل دراستي في التخصص الدقيق.
فقد صارت هذه الجائزة محرضا لمزيد من العلم والعمل والإبداع، وصار للتفوق بعد اكبر ومعنى أكثر نضجا يليق بنضج العمر وصدق الانتماء للإنسان والوطن يتمثل في الرغبة بتفوق الوطن وتحقيق آمال وأحلام الناس فيه في أن يروه شامخاً منافسا الدول العظمى بسواعد وعقول أبنائه وبناته وبدعم المسئولين فيه. السيرة الذاتية الاسم: الطبيبة وفاء محمد العيوني الحالة الاجتماعية: متزوجة وأم لثلاثة أطفال نورة، عمر، ريم العمل: أخصائية باطنية في مستشفى الدمام المركزي المؤهلات:
@ جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي عام 1407هـ
@ بكالوريوس طب وجراحة من جامعة الملك فيصل عام 1993م
@ طبيبة عامة بالمركز الصحي عام 1995م
@ التحقت بالبرنامج السعودي للتخصص الباطني 1995م
@ حصلت على شهادة الاختصاص السعودي للطب الباطني عام 2000م
@ حصلت على لقب أفضل طبيبة مقيمة عام 1998م أثناء عملها كمقيمة بمستشفى الدمام المركزي .
@ تعمل أخصائية باطنية منذ ثلاث سنوات.