شهدت جامعة الملك فيصل منذ بداية اليوم الاول للقبول كثافة في اعداد الطلاب الراغبين بالالتحاق بها مما احدث ربكة في عمليات التقديم.
واجمع عدد من الطلاب ان احلامهم تبخرت في الهواء لان الجامعة تطلب الحاصلين على نسب كبيرة فقط.
اليوم التقت بعدد من الطلاب.. فقال الطالب عبدالله الوريك ان رحلة العذاب بدأت منذ التقديم للجامعة والقلق الدائم في انتظار نتائج القبول.
وقال الطالب "فواز السليمي" انه لم يحصل على نتائج جيدة بسبب صعوبة الاسئلة التي جاءت في الاختبارات وانا وزملائي في انتظار نتيجة اختبار القدرات.
من جهته قال عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك فيصل الدكتور عبدالله بن عمر النجار ان استياء الطلاب وامتعاضهم من عدم وجود تنظيم في الجامعة منذ بداية القبول ليس له ما يبرره مشيرا الى انه وقعت خطة لاستلام اوراق الطلاب غير ان ادارة الجامعة فوجئت باعداد هائلة من الطلاب يحضرون في اليوم الاول وفاق عددهم 2000 طالب وبعد فحص الاوراق ثم اختيار 600 طالب انطبقت عليهم شروط القبول.
وقال: ان الجامعة سوف تقبل هذا العام 3000 طالب وطالبة في جميع كلياتها، ونفى النجار وجود اختبارات تحريرية في الجامعة لهذا العام سوى في كلية العمارة والتخطيط وذلك في يوم 1423/6/6هـ، اما الكليات الباقية فسوف تكون هناك مقابلات شخصية لمعرفة مدى صلاحية الطلاب للقيام بعملية التدريس وهذا الشرط ينطبق على طلاب كلية التربية.
واضاف د. النجار انه لن يكون هناك قبول فوري لمن حصل على نسبة عالية في اختبار القدرات غير انه سيكون هناك مفاضلة بين الطلاب وخاصة في نسب الثانوية العامة ونسب الاختبارات.