كانت الفرحة غامرة جدا ونحن نتوجه برفقة زميلي الكابتن احمد داود العبداللطيف مساعد مدرب حراس مرمى منتخب الشباب سابقا الى نادي الخليج بسيهات لتقديم التهنئة لهذا الفريق الذي ظل خلال 26 عاما يتطلع الى الصعود الى مصاف الاندية الممتازة في بلدنا الحبيب وعند دخولنا من البوابة لاحظنا الفرحة تعلو وجه الحارس الذي كان يقف بالبوابة وابتسامته العريضة التي عبرت عن ترحيبه بنا واشار بيده نحو ملعب كرة القدم والذي كانت تحتشد به جماهير الخليج التي كانت الوقود الفعلي الذي كان يدفع لاعبي الفريق لتحقيق ما كان يصبو اليه اهالي سيهات بصفة خاصة والمنطقة بصفة عامة. المنظر كان مذهلا جدا وكان الجميع من اعضاء مجلس ادارة ولاعبين وجماهير شعارهم الترحيب الحار بالمهنئين والابتسامة تعلو وجوههم جميعا فرحين بانجازهم الذي تم على ايدي رجال مخلصين جدا وكنت تواقا لرؤية المدرب الوطني خالد المرزوق لتهنئته على هذا الانجاز الكبير والذي تم على يده رغم تعاقب عدة مدربين على تدريب الخليج اغلبهم اجانب.
ابناء الخليج.. لدى تنبيه بسيط جدا وهو انكم الآن ولله الحمد اصبحتم في دوري خادم الحرمين الشريفين ارجو ان ينصب تفكيركم على البقاء ضمن دائرة الاضواء ولا يتعدى ذلك حتى تكسبوا خبرة هذا الدوري الذي يختلف نوعا ما عن دوري الدرجة الاولى وتحاولوا بشتى الوسائل تثبيت اقدامكم بالممتاز ومن ثم التفكير فيما هو ابعد من ذلك بدرجة فأرجو ان يعمل الجميع من الآن لاعداد الفريق اعدادا جيدا من جميع النواحي. الف مبروك لنا جميعا والف مبروك لرجال الخليج واخص جماهيره الوفية جدا جدا والله الموفق.