DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ألا يستحق هذا الفنان التائب خبرا لذاته؟!

ألا يستحق هذا الفنان التائب خبرا لذاته؟!

ألا يستحق هذا الفنان التائب خبرا لذاته؟!
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير قرأت كما قرأ غيري في جريدة (اليوم) عدد 10917 يوم الثلاثاء 5 ربيع الاول 1424هـ وعلى الصفحة ما قبل الاخيرة خبرا بعنوان (الصريخ يذرف الدموع بوفاة الصديق المقرب) وكان الخبر يتحدث كما هو ظاهر من العنوان عن حزن الصريخ لوفاة صديقه الفنان السابق والداعية بعد اعتزاله الفن (فهد بن سعيد) رحمه الله وتقبله في التائبين.. وبهذه الصيغة لم يأت الخبر على انه مخصوص لذات الفنان التائب او موضوع وفاته. وما آلمني ودفعني للكتابة انه بعد عودة الصريخ الى الفن افردت (اليوم) صفحتين للحديث عن عودته في مقابلة طويلة.. عريضة اعلن عنها قبل ايام من ظهورها.. وظهر الصريخ اكثر من مرة في جريدة (اليوم) بعد ان غزاه الشيب وجاءه النذير ليتحدث عن الرجوع الى الفن في ابراز اعلامي واضح..!! وبعد وفاة فهد بن سعيد - رحمه الله - لم تتكرم (اليوم) حتى بذكر خبر الوفاة الا ما نشر يوم الثلاثاء من خلال خبر (الصريخ يذرف الدموع..) الآنف الذكر.. وذلك على الرغم من ان وفاته كانت يوم الاحد .. اي قبل نشر خبر الصريخ بيومين. والسؤال الذي نطرحه او يطرح نفسه : ترى لو كان (فهد بن سعيد) - رحمه الله - على فنه ومات وهو (فنان) - كما يحلو لكم تسميته - هل ستكون هذه هي التغطية فقط!! وهل سيكون هذا هو حجم الخبر؟ على الرغم من ان حجم الخبر لايهمنا لكن عندكم كاعلاميين ان حجم الخبر له اهمية.. أليس كذلك؟ ربما أكون تعجلت وانكم تنوون جمع مادة اعلامية لهذا الموضوع.. ربما.. ربما.. وما وفاة التائب (فهد بن سعيد) بهذه الخاتمة وهو يتوضأ لاداء صلاة الظهر رسالة ايقاظ لنا معاشر الغافلين.. او هي رسالة خاصة الى من يسمون بالفنانين للرجوع .. والتوبه الآن.. الآن قبل فوات الآوان وهي رسالة اشد خصوصية الى الصريخ بأن من اخذ صديقك المقرب ليدعوك الى الرجوع الآن ففي الوقت مازال متسع.. أخيرا اعتقد ان هذا المقال لن ينشر اسوة بغيره مما كتبت مما يخالف وجهة النظر الاخرى أليس كذلك!! أم عبدالله الذياب * (اليوم) الآن رأيت الموضوع منشورا.. ونرجو ان يكون قد اسعدك نشره وهو ضمن واجبنا المهني.. وبالنسبة لتلك المقالات نرجو ارسال نسخة منها للاطلاع ان كانت موجودة لديك.. اما عن الراحل فهد بن سعيد - يرحمه الله - فان خبر وفاته ربما لم يصل الى وسائل الاعلام في حينه.