توقع عقاريون في المنطقة الشرقية ان تشهد الاسهم العقارية المتداولة في سوق العقار ارباحا جيدة وتعود هذه الارباح الى نجاح المزادات التي تم طرحها في سوق المنطقة الشرقية خلال الاسابيع الماضية.
ويعتبر سوق الاسهم العقارية هو الدارج في السوق حاليا حيث ان الفوائد المرجوة منه مؤكدة ولو بنسبة بسيطة خلاف الاراضي التي قد تقل عن قيمتها.
واكد حسن محمد القحطاني عضو اللجنة العقارية ومدير عام مكتب القصيم العقاري ان السوق سوف يشهد حركة قوية في تداول الاسهم والاراضي خلال الايام القادمة في ظل التحركات العقارية الجيدة وخصوصا طرح المزادات المتتالية في هذه الفترة بعد الركود المفاجىء للعقار خلال الاشهر الماضية.
ويضيف القحطاني ان اسباب انتعاش الاسهم العقارية هو طرح المزادات والتي كثيرا ما يرغب المساهم في بيع اسهمه خلال المزاد حتى يحقق ارباحا مناسبة له وقد تزيد نسبة الارباح عند انتهاء المزاد وهذا ما تحقق للكثير من المزادات السابقة والحالية.
اما عن الاراضي فقال عادل المدالله عضو اللجنة العقارية بالشرقية ان نسبة التداول للاراضي من بيع وشراء لا تفوق تداول الاسهم العقارية بالمنطقة الشرقية حيث ان الانظار من المساهمين تتجه لشراء اسهم في المساهمات الجديدة والتي تعود لهم بفوائد مربحة ولا تقبل الخسارة وهذا ما يز الاسهم العقارية عن الاراضي علما ان هناك تداول في بيع الاراضي في أماكن معينة وسعرها مناسب.
وتوقع المدالله ان يكون عقار الشرقية من العقارات المنافسة لاسواق عقارات الرياض وجدة والذي يؤكد هذا استثمار رجال الاعمال العقاريين في المنطقة الشرقية ورغبتهم الملحة على الاستثمار في الشرقية لما تتميزبه المنطقة الشرقية عن غيرها من المناطق الاخرى من الناحية السياحية والمواقع الاستراتيجية ويضيف محمد بوخمسين عضو اللجنة العقارية بالشرقية ان هذه الفترة في العقار والفترة الماضية خصوصا الخمس السنوات الماضية تعتبر الفترة الذهبية نظير ما تحقق من نجاحات باهرة في سوق المنطقة وتوقع المزيد خلال الايام والاشهر القادمة.