أكد مسؤول كردي ان مكتبا "للمخابرات" الايرانية في دهوك بكردستان العراقية اغلق بطلب من الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني.
وقال سكرتير اتحاد ثوار كردستان حسين يزدنبانه لوكالة فرانس برس ان "المكتب في دهوك اغلق في الثامن من مايو بطلب من السلطات الادارية الكردية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني". واوضح ان المكتب"كان تابعا لوزارة الاطلاعات (المخابرات) الايرانية". واكد سكرتير اتحاد ثوار كردستان وهو حزب كردي معارض يتخذ في شمال العراق مقرا له ان اغلاق المكتب "امر طبيعي في ظل مستجدات الاوضاع في العراق وسيطرة الولايات المتحدة على الاوضاع وسعيها الى منع تدخلات للدول الاقليمية في شؤون العراق".
واوضح ان ايران "ظلت تحتفظ باكثر من ثلاثة مكاتب في المدن الكبرى في شمال العراق منذ اكثر من سبع سنوات وتلك المكاتب لم تكن تمثل الحكومة الايرانية في المنطقة (...) بل يمارس العاملون نشاطات اخرى مثل مراقبة الاوضاع والتجسس على المنطقة وسكانها". واكد يزدنبانه ان "الاحزاب الكردية العراقية لم يكن بمقدروها في الفترة الماضية التصدي للايرانيين لكن لن يكون بمقدور الايرانيين الدخول الى شمال العراق في الفترة المقبلة ومكاتبهم في المنطقة ستغلق تدريجيا".وتابع ان الولايات المتحدة طلبت من الحزبين الكرديين الرئيسيين الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني "عدم السماح للمسؤولين الايرانيين بدخول شمال العراق".
وفي هذا الوقت طلب برلمان كردستان العراق من قوة حفظ السلام التركية المتواجدة فى كردستان العراق منذ عام 1998 العودة الى بلادها بعد ان قامت بحفظ السلام ومراقبة خط الهدنة بين الاتحاد الوطنى الكردستانى والحزب الديمقراطى الكردستانى .
وقال الدكتور عروج نورى رئيس البرلمان الكردستانى ان قرار البرلمان المتعلق بانهاء تواجد قوة حفظ السلام التركية لا يتعلق بالظروف الراهنة ولكن يأتى بعد التوقيع على اتفاقية الحزبين الرئيسيين فى واشنطن وتنفيذ بنودها الاساسية وبعد ان استبد الامن اثبت ان مهمة هذه القوة التركية قد انتهت.وقد قرر برلمان اقليم كردستان العراق معاقبة الذين اقترفوا جرائم ضد الشعب فى كردستان خلال فترة السابقة ولم يستفيدوا من العفو الصادر بعد الانتفاضة الشعبية عام 1991 .