تعلن المؤسسة العامة لجسر الملك فهد يوم السبت المقبل تفاصيل مشروع زيادة مساحة الجزيرة التي تتوسط جسر الملك فهد الرابط بين المملكة والبحرين بما يزيد على 60 في المائة من مساحتها الحالية.. وذلك عبر مؤتمر صحفي تعقده لاعلان تفاصيل المشروع.كشف ذلك لـ (اليوم) رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد ومدير عام الجمارك السعودية صالح بن منيع الخليوي وقال إن المكتب الاستشاري المكلف بالدراسات أنهى كل ما يتعلق بدراسات المشروع.ورفض الخليوي إعطاء تفاصيل حول المدة الزمنية لانهاء مشروع التوسعة مرجئاً ذلك الى المؤتمر الصحفي الذي سيشهد ايضاً عرض التصاميم التي تم اعتمادها.من جانبها علمت (اليوم) أن المشروع يستهدف مواكبة التوسعات المستقبلية وتزايد عدد السكان والعابرين على مدى الثلاثين عاما المقبلة وإنهاء الاختناقات والزحام، ويتضمن المشروع "طريقتين" أولها توسعة الجزيرة الوسطى التي تحوي كبائن الجوازات والجمارك والمسارات والكبائن الحالية عن طريق ردم مساحات كبيرة من الخليج، وثانيها تحويل جزيرة الجسر إلى منطقة حرة تضم مطاعم ومقاهي وأماكن ترفيهية للعابرين ونقل المسارات والجمارك والجوازات والكبائن إلى المنطقة الشاطئية في بداية الجانبين البحريني والسعودي.
كما انه سيتم زيادة مساحة الجزيرة التي تتوسط جسر الملك فهد الرابط بين المملكة والبحرين بما يزيد على 60 في المائة من مساحتها الحالية، وذلك بتنفيذ المشروع الجديد للتوسعة الذي يتوقع أن ينتهي في عام 2012 وسيرفع المشروع الجديد عدد كبائن العبور إلى 48 كبينة إضافة لإلغاء الإشارات بحيث يكون الطريق سهلا وانسيابيا، بين الجانبين.
كما أن مساحة التوسعة الرئيسية ستبلغ نحو 390 ألف متر مربع، وتمثل ما نسبته نحو 60 في المائة من المساحة الحالية للجزيرة البالغة 660 ألف متر مربع لتصبح المساحة الإجمالية بعد توسعتها أكثر من مليون متر مربع.
وكانت (اليوم) قد انفردت بنشر خبر مشروع تطوير الجزيرة المنتصفة بين المملكة والبحرين على جسر الملك فهد، وأكدها المسؤولون حينذاك.