أعلن مدير عام الدفاع المدني اللواء سعد التويجري عن انتهاء عمليات الدفاع المدني في مجمع غرناطة وشركة فينيل ومجمع جداول والتي الحقت بأعمال تخريبية مساء أمس الأول الاثنين, مشيرا الى انه سيتم الاعلان عن اعداد الاصابات والوفيات لاحقا بعد اكتمال مهام الاطفاء وعمليات الانقاذ.
وقال في تصريح لـ(اليوم) في مجمع غرناطة الواقع شرق الرياض ان مواجهة الموقف بالنسبة للدفاع المدني كانت عادية وذلك لاعتياد جهاز الدفاع المدني على القيام بأمثلة فرضية لمثل هذه الحوادث حتى ولو كانت في عشرات المواقع لا قدر الله. وأضاف ان للدفاع المدني خطط طوارىء في أوقات السلم والحرب, كما لديه خطط سرية وخطط معلنة تعرض على سمو وزير الداخلية وسمو مساعده للشؤون الأمنية وكذلك رجال الأمن وتناقش مع رجال الأمن والجهات المختصة ويجري عليها تجارب فرضية.
وبين التويجري ان ما ساعد على انجاز مهة الدفاع المدني باقتدار هو توجيه صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض بعقد لجنة محلية لغرفة عمليات الدفاع المدني يتم من خلالها سهولة الاتصال واعطاء الأوامر لكل جهة من مندوبها بما يطلبه الدفاع المدني.
وأفاد بان جميع فرق الدفاع المدني اللازمة تواجدت بوقت قياسي في المواقع الثلاثة وبعدد كبير بلغ أكثر من 500 ضابط وفرد, كما نوه الى استخدام الدفاع المدني آليات جديدة في المواقع كانت قد زودت بالجهاز منذ فترة قريبة جدا حيث تعد الأولى من نوعها في العالم.. مشيرا الى استخدام سيارات متعددة خاصة بالانقاذ والانهيارات, وسيارات حريق متعددة الأنواع والأحجام, اضافة الى (ونشات وروافع وشيولات) وثلاث طائرات خاصة بالجهاز في مهام أمنية للكشف عن الأشخاص الهاربين والمشتبه بهم, اضافة الى استخدامها في الوصول لاماكن معينة بها اصابات حرجة. وقال كذلك تم استخدام أجهزة معينة مزودة بكاميرات تحدد عما اذا كان الشخص متوفى او مصابا, اضافة الى العشرات من مولدات الاضاءة التي ساعدت في نقل اعداد كبيرة من المصابين في ظل انقطاع التيار الكهربائي الذي يعد عنصرا أساسيا في عمل الجهاز بمثل هذه الحوادث والتي لا تتطلب وجود كهرباء.