@ الذي تابع الصفحات الرياضية الاسبوع الماضي وقرأ ما بين السطور يعجب ان تطغى الفرضية على الواقع فيتحدث الكتاب عن لقاء النصر بالاهلي متجاوزين القادسية ذلك الفريق الذي فاز على النصر 3 مرات هذا الموسم وحده وهذه اهانة غير مقبولة او مبررة ولا اعرف كيف يقبلها لاعبو القادسية وكيف يرضون على انفسهم بالمهانة والتحجيم بعد كل ما قدموه من نجومية في هذا الموسم وقد يكون الامر بسيطا لو كانت القضية تتعلق بكتابات وتصريحات فلدى القادسية الكثير من الكتاب المتعاطفين معها ممن كان بامكانهم الحديث عن حق القادسية في الفوز مساء هذا اليوم، لكنهم آثروا ان يتركوا هذا الرد للاعبين داخل المستطيل الاخضر من باب ان الاهانة وجهت لهم وليس للكتاب او المتعاطفين مع القادسية، وعلى هذا الاساس فان من المتوقع الا تكون المباراة من جانب واحد كما حاول البعض وصفها طيلة الاسبوع الماضي، فالفريقان لديهما امكانات كبيرة لتقديم مباراة قوية ومثيرة وان كان البعض يعتقد ان النصر يتفوق بلاعبيه الاجانب الذين اثروا كثيرا على اداء الفريق وحققوا له الانتصارات في معظم اللقاءات السابقة خاصة تورينيو هداف المسابقة حتى الآن.
اعود لما تناوله البعض في الاسبوع الماضي لاقول ان من يهب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر فالفوز حق مشروع للفريقين وليس هناك فريق كبير وآخر صغير بل هناك ارادة وشجاعة وقتال ستدفع بمن يملكها لمواصلة المشوار وسيترك الفريق الآخر على الرف فالرابع ان لم يواصل المشوار كالخامس او لنقل كالعاشر يعني (كأنك يابوزيد ما غزيت).
لقد حاول البعض بعد اتضاح ترتيب الفرق ان يضعف ارادة الفريق القدساوي وادخاله مرحلة الانهزامية واعتبار مباراته امام النصر تحصيل حاصل، ولن يستطيع احد ان يفعل شيئا ما عدا لاعبي الفريق فاما الخسارة وتأكيد ما ذهب اليه اولئك البعض او الفوز على منافسهم القوي (النصر) وكذلك على من حاول تهميشهم بدون وجه حق.
اما انا فأقول ان الفريقين متساويان في كل شيء والمباراة لن تكون سهلة ومن يفز فسيكون فوزه عبر عنق الزجاجة... ولكم تحياتي.@