بحضور مديرة مكتب الاشراف التربوي بالدمام خولة الربيعة اقام مكتب الاشراف التربوي بالقطيف مؤخرا ندوة بعنوان (المخدرات الخطر الداهم) في مقر الابتدائية السابعة بالقطيف وتأتي هذه الندوة ضمن نشاط مجلس حي القطيف الثاني للمرحلة الابتدائية وحضرت الندوة مديرة مكتب الاشراف التربوي برأس تنورة عائشة الحنو وحرم مندوب القطيف وعدد من المساعدات بمكاتب الاشراف التربوي بالمنطقة والمشرفات التربويات وبدأ البرنامج بآيات عطرة من كتاب الله تلتها الطالبة موضي المليحي من ثانوية عنك فكلمة رئيسة مجلس الحي الثاني بالقطيف الجوهرة الحمدان مديرة الابتدائية الثانية بالقطيف والتي رحبت بالحضور في هذا الملتقى الذي يتناول قضية تشغل الجميع ودعت لنشر الوعي والحذر بين ابنائنا تنفيذا للارشادات التي تحث دائما على تنفيذ مثل هذه البرامج لبث التوعية باضرار المخدرات بين جميع فئات المجتمع.
اعقبتها كلمة راعية الندوة صباح احمد الصالح مديرة مكتب الاشراف التربوي بالقطيف التي اوضحت من خلالها ان المعلم والمربي بيدهم سلاح بتار ودواء ناجع للقضاء على هذا الوباء بالتنشئة الصالحة والتعليم السليم مؤكدة ان خطأهما ينتج عنه انهيار اخلاق الامة وموت الهمم والضمائر وفقدان الثقة بالنفس والقيم والمبادىء كما قدمت الشكر لمندوب تعليم البنات بالمحافظة ابراهيم العرف على دعمه الدائم لهذه البرامج ومندوب التعليم بدارين لتعاونه الدائم ولجميع المشاركات في الندوة وعلى رأسهن مساعدة المرحلة المتوسطة بالمكتب شيخة السبيت. ثم بدأ الحديث عن المخدرات من خلال عرض بالكمبيوتر تحدثت خلاله المعلمتان منى العبكري وفهيمة الابراهيم حول الادمان وتأثيراته واسبابه وبعض القصص الواقعية للمخدرات. اثر ذلك تم عرض حالتين لتائبات من جحيم المخدرات والانحراف بالتعاون مع فتحية العيد الاخصائية الاجتماعية بمكتب الاشراف الاجتماعي التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
ثم القي الضوء على المخدرات من الناحية الدينية من قبل رئيسة وحدة التربية الاسلامية بمكتب اشراف القطيف منار السليمان فالجانب التربوي لقضية المخدرات قدمته المشرفة التربوية هدى خالد الحزيم من قسم التدريب التربوي. اعقبه الحديث عن الاستهداف من القاء مديرة مكتب قسم المساندة بجوازات مطار الملك فهد الدولي بالدمام عائشة الشعبان.
واختتم اللقاء بتكريم المشاركات في تنفيذ فعاليات الندوة وتقديم درع تذكارية لخولة الربيعة مديرة مكتب الاشراف التربوي بالدمام التي القت كلمة اوضحت من خلالها شدة حنينها لمنطقة القطيف النابع من انها كانت مقرا لوالدها لسنوات طويلة قبل مجيئها للدنيا وقد ظل هذا الحنين مرافقا لها طيلة حياتها واخيرا شكرت مديرة مكتب الاشراف بالقطيف جميع المشاركات والحاضرات متمنية ان تعم الاستفادة بهذه الندوة.