ويطرح الغيثي في كتابه، ذي الفصول الستة، الاختلافات السوسيوثقافية والتكوينات الاجتماعية والثقافية كبنية أساسية يمكن الاتكاء عليها في تأصيل الاختلاف.ويظهر الكتاب، الصادر عن دار طوى للنشر والإعلام في نحو 296 صفحة من القطع المتوسط، بعض التحولات المتسارعة إلى الظهور بعد أحداث 11 سبتمبر، وتغير الخطاب من حال الانغلاق إلى الانفتاح، وعودة صوت الانفتاح من جديد، وطرح العديد من القضايا الفكرية والثقافية على المجتمع. ويتناول الكتاب المفاهيم الكثيرة التي كانت مطروحة على الساحة والحوارات الفكرية في المنتديات الخاصة والعامة والإلكترونية على أشدها، والصدامات الثقافية، التي وصلت إلى درجة الاتهامات المتبادلة من أجل التصفية الفكرية أحيانا أو تقويض الخطاب المضاد. كما يتطرق إلى ما جعل المفاهيم الفكرية في فوضى عارمة، والمفاهيم التي تدور في الساحة الفكرية مثل الوطنية والاختلاف والوسطية والليبرالية والاعتدال والحداثة والعولمة وغيرها.
أخبار متعلقة