و أكد الأمير الوليد في مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية، أن انهيار السوق السعودي الأسبوع الماضي ( حسب وصفه ) غير مبرر اقتصاديا وجاء بسبب الأحداث المحيطة، حيث أصاب المستثمرين الذعر والخوف، لكنهم الآن عادوا و انتفى هذا الذعر بعد التفكر بأسبابه، مؤكداً أنه إذا ما عاودت السوق التراجع والانخفاض ووصلت أسعار الأسهم إلى مستويات متدنية فإنه سيبادر إلى الشراء والاستثمار إلى حين تحسنها . و أضاف قائلا : إن السوق السعودية ينقصها أمران هامان هما : السماح للشركات بشراء أسهمها ، و عدم السماح لها الآن خطأ فادح، فكل دول العالم تسمح للشركات بشراء أسهمها، و الأمر الآخر : السماح بإيجاد صانع سوق يتدخل في حالة الانخفاض الكبير . وأكد الأمير الوليد أن عرض المملكة القابضة شراء حصة زين الكويتية في زين السعودية كان منصفا و في مصلحة الطرفين : مساهمي زين و مساهمي المملكة القابضة، مؤكدا أن المفاوضات مع زين لم تنته بعد رغم رفض العرض المبدئي السابق، فهناك «شعرة معاوية» حسب قوله ، و قد تفصح المملكة القابضة عن أشياء مهمة قريبا تقلب الموازين (دون أن يفصل في ذلك)، مؤكدا في هذا الصدد أن العرض لا بد أن يضمن مصلحة و ربحية المملكة القابضة . و قال الأمير الوليد، بحسب ما جاء في موقع أرقام، إنه لن يخرج استثماراته من الدول العربية، و أنه واثق تمام الثقة من الاستثمار في السعودية التي تحتضن الكثير من استثماراته، مؤكدا بقاءه في السعودية ، و لا سيما بعد قرارات الملك عبد الله، مطالبا الوزراء السعوديين في هذا الصدد بتفعيل جميع قرارات الملك بدقة و بحذافيرها و بأوقاتها المحددة دون تأخير، فالمسؤولية لأن ملقاة على عاتقهم بعد أن أدى الملك واجبه حسب قوله .
أخبار متعلقة