بدأ سوق الاكسسوارات النسائية يستقبل المتسوقين الذين يستعدون لاستقبال الاجازة الصيفية بعد ان كان الاقبال ضعيفا عليها خلال الاشهر الماضية مما ادى الى بدء استعدادات اصحاب المحلات التجارية والتحضير للاقبال المتوقع على بضائعهم من اكسسوارات وعطور نسائية من خلال توفير آخر المنتوجات وقد انحصرت هذه النسبة في الاكسسوارات فقط ولم تشمل بقية المنتوجات ويؤكد الباعة ان هذه التخفيضات حقيقية وليست لجذب المستهلكين لان هذا السوق يحظى بمنافسة قوية من قبل البضائع الاخرى واي خداع للمستهلك فان الخسارة واردة وبالتالي الانسحاب من السوق.
الا انهم لم ينفوا وجود تخفيضات مزورة ولكنها في محلات قليلة جدا ولا تمثل الوجه الحقيقي للسوق اما اسعار هذه الاكسسوارات فانها تتباين من محل الى اخر ويعتمد ذلك على الجودة وسمعة المحل وموقعه ومصروفاته فهناك اكسسوارات يصل سعرها في بعض المحلات التجارية الى 240 ريالا فيما لاتتجاوز في المحلات الاخرى 120 ريالا وهذا التباين الكبير يعكس حقيقة التخفيضات في بعض المحلات التجارية التي تدعي ان لديها تخفيضات فيما نجد ماتبيعه بأسعار اقل في محلات اخرى.
وتتميز الاجازة الصيفية بعروض قوية جدا بسبب توقعات الباعة بوجود اقبال كبير عكس الاشهر الماضية لان معظم المستهلكين يفضلون الشراء خلال العيدين والاجازة الصيفية وتؤكد مصادر ان سوق الاكسسوارات النسائية فيه نسبة قليلة من الغش التجاري نظرا لما تقوم به ادارة مكافحة الغش التجاري من الرقابة الدائمة للمحلات التجارية مما حد من وسائل الغش في هذا السوق.
وتشكل الصين والهند والمانيا والدنمارك وباريس وامريكا وكندا ودول اوروبا المصادر الاولى للاكسسوارات النسائية.
ويؤكد معظم الباعة ان الاقبال في السابق كان على الصناعات الصينية والهندية نظرا لانخفاض اسعارها اما الآن فأصبح الاقبال على الاسعار الاقل بغض النظر عن الجودة ومصدر المنتج.
