تأرجحت الأعمال الفنية الدرامية التي قدمت على الشاشات الفضائية في شهر رمضان الماضي بين الفشل والنجاح، ولم ينجح منها إلا القليل مثل مسلسل «الكبير قوي» في جزئه الثاني وأيضاً مسلسل «رجل من هذا الزمان» للمخرجة أنعام محمد علي ويحكي هذا المسلسل عن قصة وسيرة العالم «مصطفى مشرفة».
أما بقية المسلسلات الكوميدية فتعددت وجهات النظر حولها فهناك قبول بعض الشيء وإن لم يصل إلى النجاح لمسلسل «مبروك ابو العلمين حمودة» الذي أعاد النجم محمد هنيدي إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب طويل دام سنوات .. وجاء المسلسل تقليداً مكرراً لتصرفات مدرس اللغة العربية الذي اضحكنا في الفيلم.
أيضاً.. مسلسل «عريس دليفري» للفنان هاني رمزي كان رتيباً في أحداثه وغير منطقي في التسلسل والمبالغة الشديدة في أفيهاته كما أضاعت الفنانة حنان ترك الكثير من نجاحاتها السابقة باشتراكها في مسلسل «نونة المأذونة» .. حيث لم تستطع حنان أن تعطي الحس الكوميدي الوقتي في الأحداث. كما لم يستطع الفنان سامح حسين جذب المشاهدين لمتابعته في شخصية «الزناتي مجاهد» وكان واضحاً جداً تقليده الشديد للشخصية كما أن القصة نفسها لم تكن ذات مدلول إيجابي ولم تناقش قضية قائمة بذاتها.. وضاع على سامح حسين انطلاقاته القوية في أعماله السابقة مثل «اللص والكتاب» و»عبوده ماركة مسجلة». والفشل أيضاً طال مسلسلات الست كوم بعدما استهلكت كافة أفكارها في الحلقات السابقة.. واكتفت الفنانة هالة صدقي بطلة المسلسل باستعراض الأزياء والملابس العديدة في الحلقات وظهر العمل وكأنه أقرب ما يكون إلى عرض الأزياء مسلسل كوميدي.. وظهرت الفنانات دنيا سمير غانم وإيمان السيد وبدرية طلبة بأدوار واضحة ونجومية كبيرة.. وأيضاً الفنان الكوميدي أحمد مكي.. الذي يخطو خطوات واسعة نحو مصاف النجوم الأوائل.