أعلن مسؤول في قوات الاحتلال الأمريكي / البريطاني للعراق أمس الاربعاء ان قوات الاحتلال تعتزم اعادة فتح متحف الآثار في بغداد الذي تعرض للنهب بعد دخول القوات العراقية العاصمة العراقية جزئيا في سبتمبر المقبل.
وقال مستشار قوات الاحتلال للشؤون الثقافية الايطالي بيارو كوردوني ان هدفي هو فتح قاعتين على الاقل من متحف الآثار في بغداد في سبتمبر كمؤشر على استئناف النشاط الثقافي في البلاد. واوضح المستشار غير الأمريكي الوحيد في قوات الاحتلال ان تسجيل القطع الاثرية جار وعدد القطع المفقودة يتراوح بين 1800 والفي قطعة. واوضح كوردوني السفير الايطالي السابق الذي يبلغ من العمر70 عاما ان ما بين ثلاثة آلاف و3500 قطعة سرقت تمت استعادة 1200 منها وبين تلك التي ما زالت مفقودة حوالى ثلاثين لا تقدر بثمن.
وتابع كوردوني الذي وصل الى بغداد منذ ثمانية ايام انه سيتوجه مع فريق للخبراء قريبا الى اقبية المصرف المركزي للتحقق من ان (كنظ نمرود) ما زال موجودا. وكان هذا الكنز من اهم الاكتشافات الاثرية في القرن العشرين مع قبر توت عنخ آمون في مصر. وحول هذا الكنز قال كوردوني انه يتألف من650 من الاساور والعقود والقطع الذهبية التي وضعت في مكان آمن في اقبية المصرف المركزي خلال حرب الخليج في1991. سنتأكد من وجودها هناك ونعد لائحة بها ونقوم بتنظيفها ثم عرضها. وكانت المصرف المركزي العراقي قد تعرض للنهب خلال الفوضى التي سادت بعد سقوط نظام صدام حسين.