تعالوا نعزي بعضنا..
فأمر النصر أصبح مخيف..
سقط النصر كورقة خريف
سقط كقطرة دم من
جرح يعاني النزيف
أصبح يتكئ على
عصى التحكيم
لايرى.. أصبح نصرنا كفيف
كل الاندية تتصارع للتتويج
ويموت من يقع في
مركز الوصيف.
متى يخرج من عزلته
نصرنا.. متى يرى النور
يخرج من كهفه المخيف
عانينا طويلا
تأملنا كثيرا وصبرنا
أصبح نحيف
وماذا بعد.. الأمر مخيف.. مخيف..
تعالوا نعزي نصرنا
ونبكي على أطلاله
إما ندفنه في الثرى
أو نجفف دموعنا تجفيف
خاتمة : مبروك لفرسان الخبر
صديق الذهب الأصفر
عبدالمحسن الأحمد