قال وزير التخطيط الاردني باسم عوض الله امس الجمعة أن أكثر من ألف من زعماء الدوائر السياسية والتجارية والمدنية سيجتمعون على ساحل البحر الميت في الفترة من 21 إلى 23 حزيران/يونيو لمناقشة الصراع في الشرق الاوسط والاوضاع في العراق بعد الحرب ومستقبل الاقتصاد العالمي. وقال دبلوماسيون إن هذا الحدث أضاف إلى أهمية "النتائج الايجابية الاستثنائية" لقمتي البحر الاحمر اللتين عقدتا في وقت سابق هذا الاسبوع بمشاركة الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش. وتدور فكرة المؤتمر حول "رؤى لمستقبل مشترك" وسيعقد تحت رعاية العاهل الاردني الملك عبد الله وسوف يحضره ممثلون فلسطينيون وإسرائيليون بالاضافة إلى ممثلين عن لجنة السلام الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة. وقال عوض الله يوم الخميس في اتصال عبر الاقمار الصناعية من جنيف إن جدول أعمال المؤتمر سيركز على أربعة موضوعات رئيسية هي مستقبل الشرق الاوسط والوضع في العراق والسياسة الجغرافية والمستقبل الاقتصادي على الصعيدين الاقليمي والدولي. ويأمل الاردنيون في اجتذاب مزيد من الاستثمارات الاجنبية التي تراجعت بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر التي تعرضت لها الولايات المتحدة. وقال فريدريك سيكر رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ان المؤتمر سيناقش أيضا اقتراح الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش بإقامة منطقة حرة للتجارة بين الولايات المتحدة والعالم العربي خلال عشر سنوات. وقال مسئولون أردنيون إن وزيري الخارجية والتجارة الامريكيين يعتزمان طرح برنامج عمل لاقامة المنطقة الحرة للتجارة خلال مؤتمر البحر الميت.
