عزيزي رئيس التحرير
ضمن مجموعات من المواطنين تشرفت قبل ايام بالسلام على سمو سيدي ولي العهد الامير عبدالله بن عبدالعزيز بقصر اليمامة.. وقد جاء الجميع لشجب وادانة الاعمال الارهابية الدخيلة على الوطن وتقديم الولاء الخالص والاستعداد بالتضحية بكل ما يملكون في وجه هؤلاء الزمرة الخارجة عن الاسلام.
كان يوما مشهودا ونحن نقف امام حاكم وهو يطمئن الحاضرين في مجلسه باننا إن شاء الله سوف نلقي القبض عليهم وينالوا عقاب الدنيا غير ماهو معد لهم من عقاب عظيم في الاخرة من رب العزة والجلال.
كلامه حفظه الله رسـم البسمة على شفاه ابنائه المواطنين وثقته بالله سبحـانـه وتعالى وانه لن يصـيبنا الا مـا كتب الله لنا.
ان القيادة الصالحة تجني ثمر اخلاصها للوطن والمواطن وها هو قصر اليمامة يعج بابناء المملكة من نجران الى القصيم ومن الاحساء الى جدة.. التفاف صادق توجبه علينا تعاليم ديننا الحنيف لان امن البلاد المقدسة هي مسؤولية الانسان السعودي بكافة شرائحه من حاكم ومحكوم.. ان لتمسكنا بكتاب الله وسنة رسوله هو الرادع عن الانحراف وبه سوف ينصرنا الله سبحانه وتعالى.
وللفئة الضالة التي باعت ضميرها نقول: امن الوطن هو القاعدة الاساسية ومن الايمان.
نسأل الله ان يوفق القيادة الحكيمة ممثله في مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني الى كل خير وحفظ الله بلادنا من كل شر انه سبحانه على ذلك لقدير. احمد بن تركي بن محمد الصعب نجران