اغلقت سوق الاسهم المحلية في تعاملاتها امس السبت عند اعلى مستوى لمؤشرها العام الذي حقق مستوى جديدا لم يحققه من قبل بعد ان وصل الى 73ر3636 نقطة وبتداول مرتفع بلغ نحو 34 مليون سهم نفذت في 17806 صفقات بقيمة 94ر4 مليار ريال تمثل اجماليات 63 شركة تم تداول اسهمها.
واعطت الاسهم الشديدة التأثير على كلفة المؤشر العام وهجا للسوق اثر القفزات السعرية التي حققتها وانعكست بتأثيرها على المؤشرين العام والقطاعي.
وقفزت اسهم الكهرباء بالحد الاقصى الذي يسمح به نظام تداول (10 بالمائة) وارتفع السهم الى 75ر79 ريال وبتداول نحو 9ر16 مليون سهم نفذت في 5133 صفقة بقيمة 5ر309 مليون ريال بعد ان حظي السهم باقبال من قبل المشترين وسط توقعات بتحسن اداء الشركة خلال الربع الثاني الذي ارتفع فيه الطلب على الطاقة خلافا لما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي مما سيترك اثرا على المركز المالي للربع الثاني.
واستجمع سهم الاتصالات 25ر18 ريال وهي افضل قيمة صعود تحققت واقفل عند 75ر399 ريال ووصل الى 400 ريال لأعلى سعر وبتداول نحو 1ر5 مليون سهم نفذت في 4904 صفقات بقيمة 01ر2 مليار ريال.
وشمل الصعود جميع المؤشرات القطاعية باستثناء القطاع الزراعي المتراجع بمقدار 02ر5 نقطة وحققت قطاعات الكهرباء والصناعة والاتصالات افضل المكاسب وارتفعت على التوالي بمقدار 05ر138 نقطة و08ر108 نقطة و36ر107 نقطة.
ونشطت التعاملات على سابك ونفذ نحو 2ر2 مليون سهم وارتفع الى 208 ريالات ووصل الى 50ر208 ريال لأعلى سعر مقتربا من اعلى سعر وصل اليه في 10 يونيو الحالي.
وتركز التحسن بالنسبة للشركات المتداولة على اسهم 31 شركة فيما انخفضت اسهم 23 شركة وكانت نسب الانخفاض محدودة ولم تتجاوز 31ر2 بالمائة لسهم حائل الزراعية هبوطا الى 75ر31 ريال.
وكان التحسن في قطاع البنوك محدودا ولم تتجاوز اضافات مؤشره 55ر6 نقطة وترك النفي الرسمي لمجلس ادارة شركة الراجحي المصرفية لمنح سهم مجاني اثره السلبي على السهم الذي توقف عن تجديد مكاسبه وتراجع بمقدار 50 هللة.
ويمكن القول ان قوة الجاذبية لبعض الاسهم دفعت الى توسيع قاعدة السوق من المستثمرين واعطى زخما لها مهد لتواصلها في تجديد مكاسبها.