ارتفعت أسعار الأرز في الدمام والرياض وجدة والمدينة المنورة وينبع خلال اليومين الماضيين بزيادة 11 ريالا على بعض أصناف الأرز حجم (40كجم) ومنها أرز الشعلان وأبوكاس والوليمة ، ورصد مؤشر وزارة التجارة والصناعة لمتوسط أسعار السلع الاستهلاكية ارتفاع اسعار بعض أصناف واحجام الارز بالسوق المحلي حيث تشير التوقعات بمواصلة الزيادة خلال الاسابيع المقبلة .
وتصدر ارز الشعلان قائمة السلع الاكثر ارتفاعا في اسعارها حيث وصل سعر ارز ابو بنت (40كجم) الى 227 ريالا بزيادة مقدارها 11 وارتفع سعر ارز ابوكاس (40كجم) الى 212ريالا اما ارز الوليمة حجم (40كجم) ارتفع الى 229 ريالا
من جانب آخر أكد تجار في المواد الغذائية إن رفع أسعار الأرز في الأسواق المحلية سيكون تدريجيا ولن يكون ارتفاعا مفاجئاً ، حيث إن تجار الأرز المحليين باتوا يدفعون ثمن جشع بعض تجار الهند التي تُعد أكبر أسواق العالم تصديرا للأرز، مشيرين الى أن هناك ثلاثة أسباب أدت إلى ارتفاع أسعار الأرز أولها احتكار بعض تجار الأرز في الهند وبعض الدول للمحصول والثاني هو زيادة الطلب من قبل الأسواق الإيرانية والأوروبية والأمريكية على محاصيل الأرز الهندي «بسمتي»، فيما يعد ارتفاع الدولار أمام العملة الهندية سببا ثالثا للارتفاع ، كما أكد مستثمرون وتجار في السوق المحلي ان ارتفاع أسعار الأرز إلى عوامل خارجية، وزيادة الأسعار من الدول المصدرة، إضافة إلى ارتفاع الطلب العالمي مؤكدين أن المملكة تستورد أكثر من 1.3 مليون طن من الأرز سنوياً، 80 بالمائة منها من الهند، والـ20 بالمائة المتبقية من دول مختلفة ، أغلبها من الأقاليم الباكستانية ، إضافة إلى أصناف من الفلبين وتايلاند ودول أخرى ، ويؤكد محمد الغزالي مستثمر في سلعة الأرز توافر مخزون كافٍ من الأرز في السوق المحلي مع استمرار التجار في الشراء ، ما يعطي طمأنة بتوافر الأرز بكميات كافية تلبي الطلب الداخلي في المملكة، وقال «ارتفاع أسعار الأرز الذي تشهده السوق السعودية يعود إلى أسباب خارجية خصوصاً في السوق الهندية، وفي محصول الأرز البسمتي إذ توجد مضاربات بين التجار الهنود» ، مشدداً على أن التاجر السعودي ليس له دور في زيادة سعر الأرز ، لأنه يشتري من السوق الهندية بسعر مرتفع.