ايدت كوندوليزا رايس مستشارة الامن القومي الامريكي امس الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في ايران مصعدة الحملة الامريكية ضد حكام طهران.
وفي مقال كتبته لصحيفة (دي فيلت) الالمانية بمناسبة زيارتها للبلاد كررت رايس مطالبة الرئيس الامريكي جورج بوش المجتمع الدولي بان يوضح انه لن يقبل بوجود اسلحة نووية في ايران.
وقالت رايس ان الحكومة الايرانية سمحت "لزمرة صغيرة غير منتخبة بمصادرة ارادة الشعب".
وفي اشارة الى الاحتجاجات الاخيرة في العاصمة طهران ومدن اخرى قالت رايس ان "الولايات المتحدة ترى نفسها ملزمة بتأييد مطالب الشعب الايراني، وحين تسعى ايران جاهدة للحصول على اسلحة دمار شامل خاصة الاسلحة النووية على المجتمع الدولي ان يتخذ موقفا حاسما ويوضح ان هذا غير مقبول"
..وانتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايران يوم امس الاول لعدم التزامها بالضمانات النووية.
واصدرت الوكالة بيانا قالت واشنطن انه ابرز المعارضة الدولية لتطوير طهران اي اسلحة نووية وهو اتهام تنفيه ايران.
وقالت مستشارة الامن القومي الامريكي ان الشعب الايراني اظهر خلال الانتخابات انه يريد التعددية الحزبية والديمقراطية.
وايدت واشنطن الاحتجاجات ضد حكم رجال الدين في ايران ووصفتها بانها صرخة من اجل الحرية.