بالأمس القريب كان حضور عقاريي المنطقة الشرقية بارزا في معرض عقارات الرياض الذي لم يقتصر على العرض المميز للأجنحة فحسب بل أيضا على الفعاليات التي اقيمت على هامش المعرض من حفلات تكريم وتسويق ومحاضرت شهد لها كل من حضر من جميع عقاريي المملكة بالتنظيم المتقن والأداء المميز.
ومن تميز الى آخر كانت مدينة جدة وبالذات مساء يوم الخميس الماضي على موعد مع تميز شرقاوي آخر ممثلا في الشركة الأولى للتطوير في أول مزاد عقاري مغلق لمخطط أولى الشاطىء الذي اقيم في قاعة ليلتي للاحتفالات وكانت الشركة الأولى للتطوير قد استعدت لهذا المزاد منذ فترة وجيزة واستخدمت كل خبرتها العقارية في مثل هذه المناسبات, وقد لوحظ تواجد كم لا بأس به من تجار العقار في المنطقة الغربية وبعض من عقاريي المنطقة الشرقية, وقد فت نظرهم الطريقة التي تم بها بيع أراضي مخطط أولى الشاطىء التي تعتبر جديدة على السوق العقاري بمنطقة جدة, حيث تم بيع كامل المخطط في وقت قياسي لم يتجاوز الساعتين وهذا يدل على نجاح المزاد بكل المقاييس المعروفة للعقاريين.
ان فكرة بيع أي مخطط عن طريق المزاد العلني المفتوح او المغلق فكرة جيدة تتيح الفرصة لجميع من حضر المزاد سواء من المساهمين فيه او غيرهم والراغبين في شراء قطعة أرض او بلك ما دامت عملية المزاد تتسم بالشفاقية والوضوح وأمام الجميع.
أنني أشيد وعبر هذه الأسطر بكل عقاري يعمل بجد وجهد في سبيل طرح مساهمة مكتملة من جميع النواحي التخطيطية والتنظيمية والا يكون هدفه فقط الربح بل يشارك الآخرين (المشترين) في ذلك الربح وكما قيل (اللهم ارزقني وأرزق مني).
ان ظاهرة التميز في العقار ليست محصورة على اناس بعينهم بل هي متاحة للكل ولكن من يريد التميز لابد ان يعمل له ويجند كل طاقاته لكي يكون بارزا ومميزا بين أقرانه فنحن الآن في عصر التقنية الحديثة والشاطر من يستطيع ان يستغلها في صالحه. وكما قيل في المثل الشعبي (هذا الميدان ياحميدان) فالى مزيد من التميز لجميع العقاريين في مناطق بلادي العزيزة.