مــرحبا الف

@ يرى بعض القدساويين من وجهة نظرهم ان (الحكمة) كانت وراء القرار القدساوي القاضي بعدم تجديد عقد المدرب التونسي احمد العجلاني. انها وجهة نظر لكن.. لو سلمنا بتلك الرؤويا حقا.. فلمن تجير هذه الحكمة في ذلك القرار؟! قد يقول قائل: انهم اعضاء مجلس الادارة كونهم قاموا بالتصويت على ذلك القرار. ربما كذلك ينظر البعض لكن وفق معطيات عدة ارى انهم كانوا اداة منفذة حيث الحكمة في ذلك القرار. قد جاءت بحالها من حالها دون قصد متعمد من بشر انها ببساطة سطور (قصة) نسجت خيوطها من فسيح الخيال تفاعل معها المدرب عند قراءتها فتعايش معها صدقها!! تخيل انه البطل فامتطى جواد عنتر صدق انه العبقري بين العباقرة في ظل واقع حياة يصرخ دوما منبها اياك ان تصدق كل ما تراه واياك ان تصدق نصف ما تسمعه عاش القصة ليلا وصباحا صدق الخرافة في السطور بأنه صاحب الفضل على الكيان القدساوي صدق ما قيل عن الدهاء فأضحى يخلط بين الحقيقة والخيال بين القفز والمشي وكأنه يسير في كوكب انعدمت فيه الجاذبية بات يحلم وكأنه فوق سطح القمر لقد صدق خرافة السطور فكانت شروط العودة مع المماطلة من ضروربات الخيال في عالم الحقيقة مقارنة بالواقع هي اكبر من ذات الحقيقة لذا اصطدمت مع الواقع الذي يدرك ان الحقيقة في الواقع قبل ان تفخخ في قاموس الخرافات كانت ورقة بيضاء بلا تاريخ كتبت بحبر اصيل منبعه شاطىء الخبر الجميل اصله عريق بعراقة الحقيقة في التاريخ اصله القادسية صفحة في التاريخ انه قرار صنعته الصدفة الحكيمة بلغة الواقع حينما تنتهي الاحلام وتفتح العينين لترى حقيقة الواقع انه قرار فرضت فيه الحكمة قيودها لتقول كلمتها من اجل فض النزاع رأفة بالحال كونه كان الصراع بين الحقيقة والخيال هكذا كانت الحكاية وبما ان لكل حكاية في الاحلام بداية فان لكل قصة في الواقع نهاية خاتمة ابلغ الكلام ما سبق معناه لفظه إلى اللقاء.