سيظل التاريخ الرياضي لمحافظة الاحساء يتذكر اسم نادي الفتح في صفحاته الناصعة البياض فقد استطاع هذا النادي النموذجي ان يتفوق على اقرانه اندية المحافظة في جميع الالعاب ولا يوجد حاليا في الوقت الراهن ناد من الاحساء ينافس نادي الفتح من حيث التميز في الالعاب المختلفة بما فيها كرة القدم بدليل ان معظم العاب هذا النادي متواجدة بصفة مستمرة مع الفئة الممتازة وقد استطاع رجال الفتح وضع ناديهم مع فئة الاندية السعودية المثالية في مختلف الالعاب وكان ذلك ثمرة عمل دؤوب وجهد متواصل من ابناء النادي.
وعندما اقول ان نادي الفتح هو النادي النموذجي في الاحساء فان هذه التسمية تنطبق قولا وعملا عليه فهو النادي الوحيد الذي ينعم بالاستقرار الاداري ومنذ اكثر من عشرة مواسم وهو النادي الوحيد الذي لا يعاني من اي زعزعة او انقسامات ادارية فالاداري الذي يتخلى عن العمل الاداري يعرف دوره جيدا من بعيد من خلال الدعم والمشورة فقط دون اي تدخل مباشر في كافة الاعمال الادارية. ونادي الفتح هو النادي الوحيد الذي يحظى بدعم واهتمام مجلس اعضاء الشرف وبصورة مباشرة ومستمرة ونادي الفتح هو النادي الوحيد الذي نصب نفسه سفيرا لاندية الاحساء في معظم المسابقات الممتازة والدرجة الاولى.
لقد اسعدتني تلك الانجازات التي حققها ابناء مدينة المبرز لناديهم وليت جيرانهم في الاندية المجاورة يتعلمون الدروس ويعملون بنفس المفاهيم ان هذا النادي العريق باسمه وتاريخه وانجازاته يجبر الجميع على احترامه واحترام العاملين فيه وان كان هناك تميز لنادي الفتح فهو تكاتف ابنائه والتفافهم حوله ورغم وجود بعض المشاكل الا انها تظل حبيسة البيت الفتحاوي ولاتخرج عبر اعمدة الصحف مهما كان حجمها وتلك السمة تدفع نادي الفتح نحو مستقبل مشرق وتميز غير عادي في المواسم القادمة. ولكم تحياتي.