يفتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة مساء اليوم معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية 2014م تحت عنوان "الكتاب.. قنطرة حضارة"، وذلك بمركز المعارض الدولية بالرياض.
ويأتي معرض الرياض الدولي في دورته الحالية متخذا من مسيرة عطائه المتواصل من دورة إلى أخرى مقومات كبرى للنجاح، والتي جعلته من أبرز معارض الكتاب العربي على مستوى المعارض الدولية العربية كافة، إذ أصبح يمثل أقوى معرض من حيث عدد الزوار والقوة الشرائية، التي تعكس العديد من المؤشرات الإيجابية، الأمر الذي يجعل من المعرض محط أنظار القارئ، والناشر، والمؤلف، ودور النشر المحلية والخارجية على حد سواء.
ويعد نجاح هذا المحفل الوطني شاهداً عربياً دولياً على الصورة الثقافية المشرقة، وللمشهد الحضاري الذي أصبحت بلادنا تعيشه على خارطة المشهد الثقافي عربيا ودوليا.
يأتي المعرض على مساحة 18,526متراً مربعاً بخمس قاعات رئيسة تتوزع على أجنحته المختلفة، ويشارك في تجهيزها أكثر من 3,500 موظف من داخل الوزارة وخارجها، فيما يبلغ عدد اللجان العاملة في الإشراف على المعرض 14 لجنةوتحل مملكة أسبانيا ضيف الشرف على معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام، وتحرص وزارة الثقافة والإعلام أن تخرج هذه التظاهرة الوطنية في حلة ثقافية جديدة ومتجددة، وذلك من خلال ما تجسده اهتمامات الوزارة في كل دورة من دورات المعرض على التطوير المتواصل لهذه المناسبة الثقافية الوطنية على عدة مستويات، حيث حظيت مراحلها الإعدادية باهتمام ومتابعة وزير الثقافة والإعلام ونائبه، ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية المشرف العام على المعرض، الأمر الذي تجسد فيما أعلنت عنه وكالة الوزارة من إضافات نوعية، والتي جاء منها تسليم جائزة وزارة الثقافة والإعلام للمؤلف السعودي، والتي تكرم من خلالها المؤلف والناشر والكتاب على حد سواء ماديا ومعنويا خلال حفل الافتتاح.
وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور ناصر الحجيلان خلال مؤتمر صحفي عقده السبت الماضي، بمناسبة قرب افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2014م تحت عنوان "الكتاب.. قنطرة حضارة"، أنه يشارك في هذه الدورة من معرض الكتاب أكثر من "900" دار نشر ووكيل، وهيئات، ومؤسسات حكومية وأهلية بالإضافة للجهات الخيرية من حوالي 31 دولة عربية وأجنبية انطبقت عليهم المعايير والشروط اللازمة، من أصل 1249 داراً تقدمت بطلب المشاركة في المعرض.
وأبان الدكتور الحجيلان أن مساحة المعرض لهذا العام تبلغ 18 ألفاً و526 متراً مكعباً، ويشارك في تجهيزه أكثر من 3500 موظف ومهندس تقني وفني وعامل من داخل الوزارة وخارجها ، موضحاً أن المعرض يتكون من خمس قاعات رئيسه تتوزع على أجنحته المختلفة، فيما يبلغ عدد اللجان العاملة في الإشراف على المعرض 14 لجنة رئيسة تنبثق عنها 26 لجنة فرعية وتنفيذية.
هذا، وقد شكّلت جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب في دوراتها المختلفة رافدا مهمًا في دعم وتشجيع المؤلفين السعوديين للتأليف الرصين والنهوض بالكتاب السعودي ليأخذ مكانته في السياق الفكري والثقافي في عالم المعرفة، وتبلغ قيمة الجائزة في دورتها الثالثة على التوالي، مليوني ريال لأفضل عشرة كتب فائزة بمقدار (200) ألف ريال لكل كتاب يتم تسليمها للفائزين في حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب.
وحددت وزارة الثقافة والإعلام مجموع قيمة الجائزة بمليوني ريال، يحصل كل كتاب من العشرة الفائزة على (200) ألف ريال، منها (100) ألف ريال للمؤلف، و(100) ألف ريال قيمة شراء للكتاب.
وتم الإعلان عن اعتماد جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة خلال افتتاحه فعاليات الدورة الثانية لملتقى المثقفين السعوديين بالرياض عام 2011 م، مبيناً أنّ من الأهداف الرئيسيّة للجائزة: إرساء قواعد صناعة الكتاب السعودي من خلال دعم وإبراز الكتاب المتميّز وتشجيع المؤلفين السعوديين للتأليف الرصين، والنهوض بصناعة الكتاب السعودي لكي يُنافس المنتج المعرفي العالمي ويأخذ مكانته في السياق الفكري والثقافي في عالم المعرفة.
المعرض يعزز القراءة عند الأطفال