أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان المكلف الدكتور محسن طبيقي خلو المنطقة من مرض (التدويد الجلدي) بعد الاستقصاء المكثف الذي قام به الدكتور احمد السهلي مدير الطب الوقائي بالشؤون الصحية بمنطقة جازان لجميع المستشفيات والمراكز والدوائر الصحية بالمنطقة. مشيرا الى انه لم يرد منها بلاغ بوجود أية حالة او حالات غامضة وقال انه جار الاتصال عن نشر هذا الخبر الذي مفاده ان التدويد الجلدي يعاود الظهور مجددا شرق جازان ولا علاج له سوى الوقاية ليدلنا ويفيدنا عن تواجد هذه الحالات والتقصي عن ظهور اية حالة ان كانت موجودة.
وقال الدكتور السهلي ان مرض ما يسمى (القييناوار) غير مسجل بالمنطقة وهي تسحب سحبا.
اما النوع الآخر وهو نوع من الديدان فتصيب الجلد الخارجي وتسمى عرق الكلاب. وهذا قد اختفى من المنطقة منذ أكثر من ثلاث سنوات وهي حالات اصيب بها اشخاص من احدى الدول المجاورة. واضاف الدكتور السهلي ان هذا المرض يظهر في العديد من الدول النامية كدول الساحل الأفريقي والهند واليمن وطمأن مدير عام الشؤون الصحية المكلف المواطنين بأن المنطقة خالية من أية أمراض وبائية.
ومعالي وزير الصحة اتصل هذا اليوم لحثنا جميعا كعاملين في هذا القطاع الحيوي الهام لبذل مزيد من الجهد والمتابعة المستمرة من أجل صحة المواطن ورفاهيته.
ما تدويد الجلد وكيف يصيب الإنسان؟
بعض أنوع الذباب يضع بيضه على الجروح فإذا ما فقس خرجت اليرقات على شكل ديدان تتغذى على إفرازات الجروح.
وإذا كان بعض الذباب يضع البيض مباشرة على الجلد، إلا أن البعض الآخر يُحمل بيضه على أنواع أخرى من الحشرات مثل القراد والبعوض. فعندما تلدغ هذه جسم الإنسان فإن اليرقات تندفع إلى داخل الجلد مكان اللدغة.
ونوع ثالث يضع البيض مباشرة على الأرض. وبعدما يفقس تخرج اليرقات وتهاجم الجلد خاصة الأطفال عاري القدمين. أو تهاجم مناطق أخرى من الجسم مثل المنطقة التناسلية وأعلى الفخذين والأرداف. وتسبب هذه تورما بالجلد وتقرحا به وتخرج منه اليرقات على شكل الدود. وفي بعض الحالات قد يلاحظ خروج اليرقات على شكل الدود من العين أو المهبل إذا حدث وأن وضع الذباب بيضه على تلك الأماكن.
تأثير الطفيليات
تنقل الطفيليات العديد من الأمراض التي قد تفتك بالانسان والحيوان:
الذباب الماص للدماء والذي شمل ذبابة الرمل والهاموش، وذبابة الحظيرة، وذبابة الحصان، وحشرة الكد، وذبابة الشعران. والذباب غير الماص للدم ويشمل: الذبابة المنزلية، وذبابة الدودة الحلزونية وذبابة الانتفاخ وذبابة اللحم وذبابة التدويد، وذبابة تعفن جلد البقر وذبابة تعفن أنف الغنم. والبراغيث: وهي حشرة متطفلة ماصة للدم مؤقتة ليست متخصصة وهي عادة تصيب الأرانب والدواجن والكلاب والقطط وهي تسبب آلاما شديدة ونقص إنتاج البيض والنفوق في الارانب الصغيرة والدواجن. والقمل: وهو طفيل دائم منه القمل الماص القارض ويؤدي إلى قلة الحيوان وحكة وهزال وفقر دم. والقراد اللين والقراد الجامد: حيث ان الإصابة بالقراد تعتبر من أهم أمراض الطفيليات الخارجية حيث ان القراد يقوم بنقل العديد من الأمراض لكافة أنواع الحيوانات ويتغذى على دماء الحيوانات المصابة مسببا لها الآما شديدة وضعفا وفقر دم (أنيميا) وشللا مع اتلاف الجلد والصدع.