وسط اجواء من التفاؤل.. والاحساس بالمسئولية يخوض فريقنا الاتفاقي الاول لكرة القدم البطولة العربية الموحدة الثانية والمقامة في جمهورية مصر العربية.. في مهمة شاقة وصعبة لاعادة الامجاد الاتفاقية البطولية.. حيث يشارك بمجموعة جيدة من الشباب الذين يدركون انهم في هذه البطلوة يمثلون الوطن ولابد من تشريف الكرة السعودية.. انجازات وبطولات الجيل الذهبي للفريق تحت قيادة الزياني ولاعبيه الكبار العمالقة صالح خليفة وعيسى خليفة وجمال محمد وغيرهم قد تعطي دفعة معنوية لهؤلاء الشباب.. كل التوفيق لرجال الوطن.
ستكون قلوب الجماهير مع الفريق الاتفاقي باختلاف ميولها.. ولاننسى الوقفة الصادقة من اعضاء الشرف.
صالح بشير.. سعد العبود.. يسري الباشا.. حسين النجعي.. اتوقع لهم البروز بشكل لافت متى ما كانوا جاهزين فنيا ومعنويا ولعبوا بروح عالية بغض النظر عن مستوى الخبرة.
المهاجم البرازيلي كوستا المحترف الجديد يحتاج الى تعاون من لاعبي الوسط لكي يظهر بمستواه الحقيقي.
ماذا سيحدث لوقامت انديتنا السعودية بتقديم خدماتها عن طريق اعارة لاعبين يفيدون الفرق المشاركة في البطولات الخارجية.. هذه المبادرة نراها معدومة ولانعلم الاسباب.. بينما نجدها ترحب بعروض الدول الخليجية.. وبصدر رحب..
قد تكون الحراسة الاتفاقية نقطة ضعف الفريق في البطولة.
الفرق المشاركة في المجموعة.. من ناحية الخبرة فهي جيدة ومتمرسة.. ولكن كمستوى فني قد يكون الرجاء البيضاوي هو اقوى وافضل الفرق.. اما بالنسبة لفريق انبي المصري فهو فريق مجتهد وكان قد حصل على رابع الدوري العام الماضي وقد يساعده وجوده بين جماهيره في البروز.
فارس الدهناء.. هذا اللقب الذي تعشقه جماهير الكرة في الشرقية.. هل يعود بحيوية وحماس وروح شباب الاتفاق..؟ نتمنى ذلك.
فارس حسن ـ القطيف
