شهدت مدن ريو دي جانيرو وسلفادور وفلوريانوبوليس وساو لويس إضرابات لعمال وسائل النقل؛ للمطالبة بتحسين الأجور، وذلك قبل أسبوعين من انطلاق مونديال كرة القدم بالبرازيل.
وألقى إضراب سائقي الحافلات بظلاله على اثنتين من المدن المضيفة لكأس العالم لكرة القدم هما ريو دي جانيرو وسلفادور.
وبلغت المشاكل ذروتها في السلفادور، ثالث أكبر مدن البرازيل التي شهدت فيها الإضرابات يومها الثالث.
ودعا السائقون للإضرابات أمام نقاباتهم رفضا لاتفاقيات الرواتب التي تم التوصل إليها مع الشركات؛ لأنهم يعتبرون أن زيادة الرواتب أقل من المطلوبة في المفاوضات.
ويطالب سائقو الحافلات بزيادة في الأجور بنسبة 12 بالمئة في حين أبدت الإدارة استعدادها لتقديم زيادة بنسبة 9 بالمئة فقط .
وفي ريو جانيرو التي ستستضيف نهائي المونديال في 13 من يوليو المقبل، ونجح ثالث إضراب مماثل فيها في شهر مايو بصورة جزئية فقط.
ويطالب السائقون هناك بزيادة الأجور بنسبة 40 بالمئة، ووفقا لوزارة النقل في المدينة وجمعية مالكي شركات الحافلات فإن 90 بالمئة من الحافلات في ريو كانت تعمل بشكل طبيعي.
وكان الإضراب جزئيا في ريو دي. بينما شهد الإضراب في مدينة سلفادور، التي ستستضيف أيضا مباريات بالبطولة، مشاركة اقوى لليوم الثاني على التوالي والتي بلغت وفقا لبيانات رسمية نحو 70%.
واثرت إضرابات مماثلة على مدينة ساو لويس الشمالية عاصمة ولاية مارانهاو، ومدينة فلوريانوبوليك عاصمة ولاية سانتا كاتارينا.
وفضلا عن ذلك، دعت نقابة عمال مترو الأنفاق في ساو باولو أكبر مدن البرازيل إلى إضراب لمدة 24 ساعة في 5 يونيو المقبل.
يذكر انه بعد ذلك بأسبوع، في 12يونيو ستستضيف ساو باولو المباراة الافتتاحية لكأس العالم في كرة القدم بين البرازيل وكرواتيا.