DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الصورة التي تم تداولها في مواقع التواصل

صاحب قصة الكفن التي شغلت الرأي العام: كنت أمزح

الصورة التي تم تداولها في مواقع التواصل
الصورة التي تم تداولها في مواقع التواصل
أخبار متعلقة
 
انتشر مؤخرا وسريعا خبر قيام سعوديين بإهداء صديقهما المريض "كفنا" في مدينة جدة، وقد تم تداول الصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة تظهر الداعية الشيخ عباس بتاوي، وهو يقدم "كفناً " هدية لمريض داخل غرفة تنويمه في أحد المستشفيات، الأمر الذي شهدت معه مواقع التواصل الاجتماعي ردود أفعال عديدة على هذا الخبر. بدورها قامت "اليوم" بالتواصل مع المريض عبدالرحمن الكرشمي المتواجد في أحد المستشفيات السعودية، بعدما أجرى عملية قلب مفتوح تكللت - ولله الحمد - بالنجاح.  وأبدى في أول حديث له إعلاميا حول هذا الموضوع استياءه الشديد لما تم تداوله عبر مواقع التواصل وما نشر عبر بعض الصحف من صورة  تظهره وهو ملتحف الكفن وإلى جواره من أهداه إياه والحاضرون معه، دون أن يتبينوا من الموضوع، مبينا أن ما جرى ليس كما يظنون فقد تمت إساءة فهم الصورة التي لا تعدو كونها مجرد مزحة.كشف المريض تفاصيل زيارة الشيخ بتاوي له وقصة الكفن التي انتشرت كالنار في الهشيم بين كثير من الأوساط في المجتمع مؤخرا، قائلا: إن الشيخ اتصل لزيارتي في المستشفى مع بعض الأصدقاء وكشف المريض - المجني في حقه - تفاصيل زيارة الشيخ بتاوي له وقصة الكفن التي انتشرت كالنار في الهشيم بين كثير من الأوساط في المجتمع مؤخرا. قائلا: إن الشيخ عباس اتصل لزيارتي في المستشفى مع بعض الأصدقاء وأنا طلبت منه (كفنا)، علما بأنني منسق كلمات ومحاضرات الشيخ عباس بتاوي منذ عشرات السنين ويعتبرني ابنه وكل شيء مقرب إليه. فقد حضر الشيخ لزيارتي ومعه باقة ورد والعديد من الهدايا والشوكولاتة الخاصة بالضيافة. وأضاف أنه قام بتصويرنا أحد الاخوة الذين أتوا معه في الزيارة، وقام الشيخ من قبل الدعابة معي بتقديم الكفن لي والجميع معتاد على مزحه وسوالفه وقصصه وعلى روحه المرحة.  لكن - للأسف - هناك من يبحث ويتصيد زلات الآخرين، حيث أبدى الكرشمي تعجبه ممن لم يتداولوا ويعلقوا على بقية الصور وهو يقوم بتقديم الحلوى لي. وقد تم تصويرها في نفس المكان والوقت والمناسبة، ما جعل الشيخ يتعرض  لموجة من الانتقادات بعد انتشار الصورة، تجاوز فيها البعض إلى حد الإساءة في حقه وإدخاله في متاهات لم تدر بخاطر أحد منا.