تمكن مرور محافظة القطيف من احكام السيطرة والتضييق على ممارسي التفحيط بدارين والتي عادة ما ترافق ليلة النصف من رمضان (ليلة القرقيعان)، وذلك بوضع أكثر من نقطة تفتيش عند المداخل الرئيسية ووسط البلدة وقرب المواقع التي يكون بها مواقع معدة سابقا لتجمعات الشباب وممارسي التفحيط، ومنها ساحة قريبة من حديقة دارين الرئيسية، حيث تواجدت دوريات المرور والافراد بالاضافة الى الدوريات السرية وتم فرض السيطرة على الموقع.
وكان لتواجد دوريات المرور ودوريات الأمن أثر كبير في التقليل من الازعاجات التي تحدث كل في ليلة النصف من رمضان كل عام.
وأوضح مدير مرور المحافظة العقيد سعيد القحطاني أنه تزامنا مع ليلة النصف من رمضان والتي يحتفل فيها بتقاليد القرقيعان في عدد من مناطق المحافظة، يرافق ذلك ازدحامات كثيرة وتجمعات للشباب من أجل ممارسة هواية التفحيط، ومن أجل الحفاظ على امن وسلامة المواطنين خاصة الاطفال الذين يكثر تجوالهم في هذه الليلة نظمنا خطة على مستوى محافظة القطيف وركزنا فيها تحديدا على المناطق التي من المتوقع أن يكون بها التفحيط، ومنها القطيف وام الساهك وعنك ودارين، وذلك للتضييق عليهم وابعادهم عن هذه الساحات التي ينتشرون فيها، وعززنا المواقع بالدوريات والافراد ونقاط التفتيش لضبط أي مخالفة مرورية والتي منها التظليل وعدم ربط حزام الامان وكانت الخطة ناجحة، وأضاف: مع العلم بأن الدوريات المرورية تتواجد بشكل مستمر في هذه الاماكن إذ ان التواجد الميداني لا ينقطع أبدا ولكن في هذه الليلة تكون الحركة المرورية أكثر من المعتاد وتكثر تواجد الدراجات النارية المزعجة بأصواتها للمارة والساكنين.
بدوره، قال مساعد رئيس قسم السير رئيس رقباء محمد شوعي ان الدوريات المرورية قامت بدورها على الوجه المطلوب وضيقت الفرصة على المفحطين بتواجدها في نقاط التفتيش حتى ساعة متأخرة من الليل، وتم في هذه الحملة تسجيل أكثر من 73 مخالفة مرورية خلال الحملة المرورية، منها عدم ربط الحزام والتظليل وحالة تفحيط واحدة في دارين، وتم أيضا رصد وتسجيل أرقام لوحات السيارات التي نفذ أصحابها عمليات تفحيط والدراجات التي تسببت بإزعاج الأهالي، وسيتم احضارهم بواسطة الجهات الامنية لتطبيق الأجراءات النظامية بحقهم جزاء لهم وردعا لأمثالهم.