كتبت هذا المقال سابقاً، وأحب أن أعيد التذكير بأسوأ خلق الله, بالصهاينة ومؤامراتهم الدنيئة التي مكنتهم من احتلال فلسطين وتكوين كيانٍ لهم.
فقد استطاعت الحركة الصهيونية المجرمة أن تحقق أهم انجازين لها وهما وعد بلفور بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين 1917، والثاني هو إقامة كيان لليهود سمي بدولة إسرائيل 1948 عن طريق القتل والتهجير والمذابح لإبعاد الفلسطينيين عن أرضهم بالقوة. بروتوكولات حكماء صهيون وثيقة تتحدث عن خطة لغزو العالم أنشئت من قِبَل اليهود الماسونيين
وتتضمن 24 بروتوكولاً، يقول زعماء اليهود والباحثون الأكاديميون إنها واحدة من أكبر المؤامرات في التاريخ .
فمنذ عام 1897م وهم يخططون لتأسيس مملكة صهيون العالمية، مؤامرة شريرة ضد البشرية، ردود أفعال لما عاناه اليهود خلال القرن التاسع عشر من الاضطهاد في أوروبا دفعتهم لتدارس وسائل انتقام من البشرية جميعاً؛ لاعتقادهم أنهم اشتركوا بشكل أو بآخر لإذلال اليهود، فقرروا في هذا البروتوكول احتلال العالم كله، لا الأرض الفلسطينية فحسب، وبأساليب قذرة مبطنة، والعالم يعلم وكأنه لا يعلم !!!! فكانت المصدر الذي يعتمد عليه الصهاينة في العصر الحاضر ويستمدون منه فكرهم وخططهم الشيطانية، أسوأ الأبالسة الأشرار اجتمعوا ليتباروا أفراداً وجماعات متعاونين في ابتكار أجرم خطة لتدمير العالم وغزوه؛ وفي شرح هذا البروتوكول يتبجحون بأن خير النتائج في حكم العالم هو ما ينزع بالعنف والإرهاب لا بالمناقشات الأكاديمية، وأن الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة ويجب أن يعرف الإنسان كيف يسخّر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية، فيتخذها طعما لجذب العامة إلى صفّه؛ خطة إجرامية لقلب النظام العالمي وتهديد كيانه بنشر الفوضى والفتن وتقويض كل دعامة من دعائم الوطنية أو الأخلاق والقيم؛ بالإضافة إلى خلق الأزمات الاقتصادية والحروب العالمية ليس في حاضرنا فقط ولكن منذ قرون. والعالم يتفرج !!!!
هؤلاء هم بنو صهيون؛ فبعد أن ضمنوا الأرض طبقوا خطة إبليس للسيطرة العالمية بالقبض بيد من حديد على زمام الصيرفة والإعلام في العالم، وباعترافهم «نحن اليهود لسنا إلاّ سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاديه». -غرور الثعالب- وحدهم شعب الله المختار وما عداهم «لا شيء» وإذا انتصروا في موقعة وجب عليهم استئصال أعدائهم عن آخرهم، -تطبيق عملي نراه اليوم على أرض الواقع في غزة وفي فلسطين- حرب إبادة ومجلس الأمن لا يستطيع فعل شيء !!! . كل خير يصنعه يهودي لغير يهودي فهو خطيئة، وكل شر يفعله اليهودي لغير اليهودي قربان لله!!
عزائي هشاشة كيانهم من الداخل تحسبهم مؤتلفين وهم غاية في الاختلاف!! قلوبهم شتى كما ذكرهم الله في كتابه الكريم « لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ" سبحانه . مجتمعهم مجموعات متنافرة في الاتجاهات والأصول المتباعدة وأحزاب متناقضة، فروق طبقية اجتماعية وثقافية، جبناء يخافون من حجارة في يد طفل وهم يملكون أسلحة الدمار، يرتعدون من صواريخ الفلسطينيين البدائية، فكيف لو ملك الفلسطينيون 000001 ٪ من ترسانتهم الحربية ؟!! . الجهاد في فلسطين باق حتى تعود فلسطين حرة، شاء من شاء وأبى من أبى والنصر قريب بإذن الله.