أطلقت شركة سابك الأسبوع الماضي، فعاليات برنامج سابك للتدريب الصيفي لأبناء وبنات الشركة لمرحلتي الثانوي والجامعة، وذلك في كل مناطق المملكة التي يدرس فيها أبناء وبنات موظفي سابك، ووفقا لمدير إدارة التدريب والتطوير في قطاع خدمات الموظفين بالشركة جاسم الهارون، فإن البرنامج السنوي الذي تنفذه الإدارة بالشركة لتحقيق العديد من الأهداف أهمها كسب ولاء الموظفين عن طريق الاهتمام بأبنائهم وبناتهم، كذلك استغلال الإجازة الصيفية واكتساب الطلبة والطالبات العديد من المهارات والمعارف في شتى المجالات الدراسية والاجتماعية والشخصية عن طريق تصميم برامج موجهة لتحقيق هذه الأهداف. وأضاف: في كل سنة نختار عنوان هدف للبرنامج، تصمم فقرات البرنامج الصيفي لتحقيقه ولهذه السنة اخترنا عنوان «صيفي متعة وتواصل»، حيث هدفنا لتحقيق الفائدة والمعرفة عن طريق المرح والمتعة طوال فترة البرنامج، كما أن البرنامج يحتوي على فقرات تعليمية هادفة نرسخ من خلالها قيم الشركة في نفوس الأبناء حتى يكونوا مرتبطين مع آبائهم بنفس القيم التي يتبناها جميع موظفي الشركة، واكتساب الطلاب فن التواصل المثمر الذي يحقق أهدافهم الشخصية والأسرية، وكيف يحفز بعضهم البعض سواء إخوة في البيت أو زملاء في المدارس؟ كذلك يتدرب الطلاب على إيجاد الحلول والكفاءة الشخصية لحل المشكلات وتحقيق الأهداف الخاصة بهم أو أهدافهم الأسرية، كل ذلك في جو من البهجة والمرح والأنشطة داخل وخارج مقرات المراكز الصيفية، وأكد أن ما يميز برنامج هذا العام هو الاهتمام الكبير والتخطيط الدقيق من فريق العمل من الموظفين والموظفات المكلفين بتنفيذ ومتابعة البرنامج مع مراكز التدريب والجهات الأخرى ذات العلاقة، كذلك هي تعتبر هذه التجربة الأولى التي يتم تكليف بعض موظفات سابك للإشراف على تنفيذ برنامج الطالبات ومتابعة سير التنفيذ داخل مراكز الطالبات، حيث كان لحضورهن وإشرافهن أكبر الأثر في تزايد الإقبال من قبل بنات الموظفين للالتحاق بالبرنامج، وكذلك كان دورهن واضح في رسم خطة دقيقة وبداية موفقة للبرنامج، وكشف الهارون أنه تم اختيار نخبة من المدربين والمدربات ذوي المؤهلات والتخصصات التربوية والخبرة العملية في مجال تطوير الذات والكفاءة الشخصية من داخل المملكة، ومن الوطن العربي للأشراف على تقديم فقرات البرنامج في كل المراكز، حيث تمت مراجعة السير الذاتية لكل المدربين والمدربات، وتم اعتماد أفضل الأسماء وأكثرها خبرة، وذلك من أجل تحقيق أهداف البرنامج بصورة أفضل.
ولفت الهارون إلى أن البرامج والأنشطة الخارجية لا تقل أهمية عن فقرات البرنامج الداخلية، حيث تأتي هي الأخرى لتحقيق تلك الأهداف، وعلى سبيل المثال هناك زيارات للمراكز والمنشآت العلمية والبحثية في مناطق المملكة، مثل مركز الأمير سلطان (سايتك) بالخبر وغيره من المراكز العلمية والبحثية في الرياض وجدة، كذلك يشتمل البرنامج على رحلات ترفيهية للأماكن السياحية والشاطئية في مناطق المملكة المختلفة الغرض منها ترفيه الطلبة والطالبات وتوثيق العلاقات الحميمية بينهم، وإدخال البهجة والسرور عليهم.