قالت صحيفة المساء المصرية إن مباراة الزمالك مع الاتفاق تلاعبت بأعصاب الجماهير الزملكاوية ، فقد كانت مجريات اللعب من جانب واحد تقريبا خلال المباراة لصالح الزمالك، ورغم ذلك تقدم فريق الاتفاق بهدف جاء من ضربة ركنية في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول حين لمست الكرة رأس تامر عبدالحميد بدون قصد وخدعت عبدالواحد السيد وظل الزمالك يجاهد ويكافح من أجل تحقيق التعادل الذي جاء بقدم سامح يوسف بعد نزوله بلحظات في الدقيقة 30 من الشوط الثاني، ولم يحسم الموقف إلا في الوقت الاضافي حينما تألق عبدالحليم علي بعد ان فاق من غفوته وسجل هدفين جميلين بواقع هدف في كل شوط، لينال الزمالك بطاقة التأهل للعب في النهائي بعد ان كسر عناد الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق لعب ناقصا بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني وقبلها خرج كوستا البرازيلي العقل المفكر لفريق الاتفاق مصابا مما حول مجرى المباراة لصالح الزمالك ، ولكن الزمالك واجه مقاومة باسلة من الاتفاق الذي لعب بطريقة دفاعية منظمة حرمت لاعبي الزمالك من الاقتراب بسهولة لمرمى ظافر البيشي.. وأن ثلاثي المناورات الهجومية حازم وحمزة ووليد لم يكونوا في حالاتهم المعهودة بسبب الرقابة اللصيقة عليهم والتعامل الجاد الذي واجهوه من الفريق السعودي ولذلك ندرت الفرص الزملكاوية على الرغم من السيطرة والاستحواذ على الكرة، واعتمد فريق الاتفاق على الهجمة المرتدة السريعة عن طريق كوستا وصالح البشير ويسري الباشا.. وقد تأثرت هجمات الاتفاق بخروج كوستا مصابا في منتصف الشوط الأول ليفقد الفريق عقله المفكر.