ذكرت صحيفة إلبايس امس الاثنين ان الاستخبارات الاسبانية (سي.إن.آي) ستنشر جواسيس في المنطقة التي تسيطر عليها أسبانيا من العراق في محاولة لتفادي أي هجمات على القوات الاسبانية وقوات أمريكا الوسطى. ووصف وزير الدفاع فيديريكو تريلو منطقتي النجف والقادسية في الجنوب بأنهما بمأمن نسبيا إلا أن الاستخبارات الاسبانية تعتقد أن جماعات موالية للنظام العراقي المخلوع بالاضافة إلى عصابات إجرامية مسلحة ما زالت تنشط في المنطقة. وقالت الصحيفة ان السكان الشيعة المحليين يعارضون بشكل متزايد الاحتلال الانجلو أمريكي في البلاد. وأضافت الصحيفة ان الجواسيس سيبلغون القوات بشأن مخاطر وقوع هجمات محتملة مشيرة إلى ان القوات التي تتحدث الاسبانية غير مستعدة لهذا النوع من حرب العصابات التي تواجـهها الان القوات الامريكية. ومن المقرر أن ينتشر حوالي 300ر1 فرد من القوات الاسبانية وقوات أمريكا الوسطى في العراق اعتبارا من أول أيلول /سبتمبر/ المقبل تحـــت قيادة جنرال أسباني وضمن قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات تقودها بولندا. وسيسيطرون على منطقة يبلغ عدد سكانها حوالي 5.1 مليون نسمة يمثلون نحو 7 بالمئة من سكان العراق.