أبرمت جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي - واعي - فرع المنطقة الشرقية اتفاقاً، الإثنين الماضي، مع مؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية، يقضي بتدريب 500 من سكان الوحدات السكنية الخيري، واشترطت الاتفاقية تطوير مهارات السكان وتحويلهم إلى أعضاء فاعلين في المجتمع. بدوره قدّم أمين عام مؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية، المهندس أحمد الرماح، شكره لمجلس إدارة جمعية واعي، على هذه البادرة، وأوضح الرماح إلى أن مؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية، لا يتوقف عملها على تسكين الأسر المحتاجة فقط بل يتعداها إلى وحدة متكاملة من التدريب والتطوير، ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وأضاف: جاء دور جمعية واعي، كباكورة نجاح تضاف لنشاطات المؤسسة ودور الجمعية الفاعل، من خلال التدريب المتخصص. ولفت الرماح إلى أن المؤسسة، تسعى إلى تدريب وتطوير السكان، لمدة خمس سنوات، ودراسة العوائد والإمكانات التي وصل إليها المشروع لافتاً إلى أن الهدف في ذلك إعادة تدوير السكن لمن يستحق من المعوزين وتمكين المجتمع وبناء قدراته، ووعد الرماح في حال أثبتت التجربة جدواها، بنقلها إلى مدن أخرى تقدم فيه المؤسسة خدماتها، كالرياض وينبع والمدينة ومدن أخرى. إلى ذلك أكد رئيس مجلس إدارة فرع جمعية واعي الدكتور عماد الجريفاني بأن الجمعية تحرص على عقد شراكات استراتيجية، مع عدد من الجهات لتوعية الفرد والأسرة والمجتمع على حد سواء، وعليه فقد حرصنا على توقيع الاتفاقية مع مؤسسة عبدالقادرالمهيدب الخيرية، في تجربة جديدة لتقديم عدد من الدورات والمهارات الحياتية، ولفت إلى أن المكان يجمع عدداً كبيراً من الأسر، ويبقى دور الجمعية في تحويل تلك الأسر الى أعضاء فاعلين ومنتجين في مجتمعنا من خلال دورات متخصصة، في العديد من أمور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. في حين، أوضح المدير التنفيذي لجمعية واعي المهندس وائل بوشة، بأن انطلاقة الدورات ستكون في بداية شهر اكتوبر، وسيعقب الاتفاقية دراسة تحليلية لفهم احتياجات السكان، ومعرفة أوضاعهم، مشيراً إلى أن بعض الأسر في حاجة إلى تدريب ينتهي بالتوظيف، وأخرى تحتاج إلى حل مشاكل أسرية ومهارات حياتية من خلال دورات تربوية مؤكداً بأن الاتفاقية معنية بحزمة برامج نوعية يقوم عليها عدد من المدربين المحترفين. ورحب بوشه بعقد شراكات مع جهات معنية، كغرفة الشرقية وصندوق الموارد البشرية للتعاون مع الجمعية في تحقيق أهداف الاتفاقية.