اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء انه قرر ونظيره الروسي سيرغي لافروف "تكثيف" تبادل المعلومات الاستخباراتية حول تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وفي مؤتمر صحافي اعقب لقاءه لافروف في باريس، قال كيري انه "اقترح" على نظيره "تكثيف التعاون في مجال الاستخبارات" في مواجهة التنظيم المتطرف، مضيفا "توافقنا على القيام بذلك" ، واضاف كيري "توافقنا معا" على ان داعش "لا مكان لها ابدا في القرن الحادي والعشرين و لا يمكن لاي بلد متحضر ان يتنصل من مسؤوليته في مواجهتها".
واوضح كيري انه بحث ايضا مع لافروف إمكانية "أن تبذل روسيا مزيدا من الجهد لدعم قوات الامن العراقية"، ناقلا عن الوزير الروسي ان بلاده "مستعدة للمساعدة" وسبق ان زودت هذه القوات اسلحة وهي مستعدة كذلك لتدريبها وتقديم استشارات اليها.
كما أكد كيري أن تركيا سمحت للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل داعش في العراق وسوريا باستعمال "بعض" منشآتها ، واعتبر كيري انه لا يوجد "اي خلاف" في الموقف بين البلدين بعد المحادثات التي جرت الاسبوع الماضي بين القادة الاتراك والموفدين الاميركيين ، وقال ان "تركيا وافقت على استقبال وتدريب وتجهيز المعرضة المعتدلة" وذلك خلال مؤتمر صحافي في باريس بعد لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
واضاف "وافقت بالتاكيد على استعمال بعض منشآتها ولسنا بحاجة للدخول في التفاصيل الا للقول اني لا اعتقد ان هناك اي خلاف حول ما سنفعله او ما لا نفعله" ، وبحسب كيري، فان تركيا بوصفها عضوا في الحلف الاطلسي، ستحدد دورها "مع جدوله الزمني في موازاة تقدمنا في تحديد المسؤوليات وتوزيعها داخل التحالف".