بعضنا يترفع عن الاستماع إلى نصيحة أو الإلمام بتجربة شخص آخر، يصغره أو يكبره في السن، خصوصاً الأصغر منه سناً. وينسى المقولة المأثورة: الحكمة ضالة المؤمن، يأخذها اني وجدها.
قبل أيام اتصلت طفلة لا أعتقد بأي حال من الأحوال أنها تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، سألتني من كتب الخبر الفلاني؟ قلت لها: أنا؟ قالت: صياغته فيها أخطاء، قلت لها: كيف؟ ظلت تشرح ليّ ما فيه من أخطاء.
كان كلامها عين الصواب، وكنت أنا المخطئ.
شكرتها وتنبأت لها بمستقبل باهر بإذن الله. قلت في نفسي: هي معلمتك يجب ان تعترف بذلك.