رغم أن ستاد الملك فهد الدولي بالرياض احتضن - منذ افتتاحه في عام 1409هـ - العديد من النهائيات الكروية على المستوى المحلي والخليجي والآسيوي والعالمي، إلا أن التواجد الجماهيري في مباراة الأمس - التي استضاف فيها الهلال نظيره سيدني الأسترالي في إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم الذي أدى لإغلاق بوابات ستاد الملك فهد الدولي بالرياض منذ وقت مبكر بسبب امتلاء المدرجات - كان تواجدا غير مسبوق، وهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على حالة التعطش من قبل أنصار الزعيم للبطولة، الأمر الذي انعكس على تواجدهم الكبير لدعم ومؤازرة فريقهم.
يشار الى أن الجماهير تواجدت منذ الصباح الباكر لحضور المباراة وبعض الجماهير حضر ليلة المباراة ونام بجوار ستاد الملك فهد الدولي حتى يضمن حجز مقعد له، نظرا للكثافة الجماهيرية التي ستحضر المباراة.