DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تعبئة الصهاريج بالمياه المحلاة لتغذية المنازل بها

«مياه الشرقية»: لسنا جهة إنتاج و«المحلاة» الواردة من المصدر لا تكفي

تعبئة الصهاريج بالمياه المحلاة لتغذية المنازل بها
تعبئة الصهاريج بالمياه المحلاة لتغذية المنازل بها
أخبار متعلقة
 
قال مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المكلف، المهندس حمد الوابل، عن أسباب عدم وصول المياه المحلاّة لعدد من الأحياء كأحياء العزيزية بالخبر وأحياء غرب الدمام إن مديرية المياه هي جهة توزيع وليست جهة إنتاج للمياه المحلاّة، حيث تستقبل كميات المياه المخصصة لمدن المنطقة الشرقية من مصدر الإنتاج وتقوم بضخها بالكامل عبر شبكات المياه، وحيث إن الكميات المنتجة حالياً لا تكفي لتغطية احتياجات كافة الأحياء فإن المديرية من جانبها تقوم بتعويض النقص بمياه الآبار. وأضاف الوابل إن المديرية وضمن مسؤولياتها عن شبكات المياه تبادر إلى مواكبة التوسعات العمرانية بتمديد الشبكات وتشغيلها لخدمة الأحياء الجديدة أولاً بأول من خلال مياه الآبار التي تقيمها المديرية لهذا الغرض، وهذا يعني أن مياه الآبار متوفرة في هذه الأحياء، ونأمل أن تصل المياه المحلاّة في حالة زيادتها من مصدر الانتاج مستقبلاً. وكان كثير من أهالي مدينة الدمام ومحافظة الخبر قد طالبوا بإنهاء معاناتهم مع المياه المالحة التي تصل إلى منازلهم. يقول أحد سكان حي الفيصلية بالدمام صالح الأحمد: إن معاناتنا مع المياه المالحة استمرت طويلا منذ ان أقمنا في حي الفيصلية، ونضطر دائما لتغيير أنابيب المياه وأدوات الحمامات والحنفيات التي نشتريها بمبالغ طائلة، ولا يمكن لنا الاستفادة من المياه التي تصل إلينا فوجودها أصبح يضر بدورات المياة وما فيها من اكسسوارات وانتهاء بماتور المياه الذي يتم تغييره باستمرار وتتجمع عليه كتل من الاملاح بسبب كثافة الاملاح التي توجد بالمياه. ويكمل عبدالعزيز التويجري من حي الفيصلية: إن معاناته مع المياه المالحة مستمرة في ماتور المياه والتسربات التي من الممكن أن تحدث بدورات المياه وتؤثر بأساسات المنزل، فكثير من المنازل في الحي لا يستفيد من المياه التي ترد إليهم بسبب ضررها ويعتمدون على تعبئة الخزانات بالمياه المحلاة، وهذا يكلف أصحاب المنازل مبالغ طائلة ولا يمكن أن يعتمد عليها كأساس ولا يمكن أن يستفاد منها في جميع الأماكن بالمنزل، مطالبين بان تتوسع المديرية العامة للمياه أو المؤسسة العامة لتحلية المياه في ايصال المياه المحلاة للمنازل. ويذكر أحمد المزيني من أهالي حي الفيصلية: إن منازلنا كلفتنا مبالغ طائلة ولا يمكن لنا أن نعتمد على مياه توجد بها كمية املاح تفسد ما قمنا ببنائه، فنحن وفي كل فترة نزيح كميات من الاملاح من حنفيات المياه ودش الاستحمام والمواسير ونضطر في أحيان أخرى إلى تبديلها وهذا كله مكلف لنا. ويرى محمد المزيني أن كثيرا من الاحياء بالشرقية تحتاج إلى المياه المناسبة للاستفادة منها في غسل الأواني والاستحمام والغسيل وأن نحمي منازلنا مما قد تفسده المياه المالحة التي تصل الينا، فلماذا لا تتم تصفيتها قبل أن تصل الينا أو اختيار آبار مناسبة وغير مالحة بالكامل أو أن تتوسع مؤسسة التحلية في ضخ كميات أكبر من المياه المحلاة لتغطية المدينة. كما يطالب أبو مشاري من حي الجسر بمدينة الخبر بضرورة توفر المياه المحلاة للحي، مشيرا الى تأثير المياه المالحة على منازلهم وعلى استعمالاتهم المتعددة بينما محطة التحلية لا تبعد كثيرا عن الحي، آملا ان تتبدل المياه المالحة الى مياه محلاة وأن تنتهي معاناتهم التي استمرت منذ وجود الحي والأحياء المجاورة لنا كحي الخزامى والواحة والعزيزية. ومن حي العزيزية يقول ابو محمد: إن الحي يعتبر من الأحياء الجديدة إلا أن المياه لا يمكن الاستفادة منها، ويطمح اهالي الحي أن تتبدل المياه قبل أن تتآكل الأدوات والأجهزة التي تستعمل في دورات المياه والمطبخ. يذكر أن محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم قد أكد في تصريحات سابقة أن «المؤسسة ستباشر قريباً تصميم وتنفيذ محطة تحلية «الجبيل3» طلباً لتعزيز كمية المياه المحلاة للمنطقة الشرقية بمقدار إضافي يصل إلى 500 ألف متر مكعّب من المياه المحلاة يومياً»، وان «المتر المكعب الواحد من المياه المحلاة يكفي لاحتياجات أربعة أفراد يومياً، وحصة الفرد المعتمدة من وزارة المياه والكهرباء هي 250 لتراً، بينما في المنطقة الشرقية تصل حصة الفرد من المياه إلى 300 لتر يومياً». ندرة «المحلاة» دفعت الساكنين للحصول عليها من مختلف المواقع