كسب رئيس نادي الخليج فوزي الباشا الجولة مع من كان ينادي بإقالة المدرب التونسي جلال القادري من تدريب الفريق الأول لكرة القدم، وذلك بعد وقوفه حجر عثرة في وجه من طالبوا بإبعاد القادري قبل فترة التوقف الأخيرة، وجاء الفوز الخلجاوي الأخير على فريق الرائد بنتيجة 2/1 ليضع حدا لنزيف النقاط من خسائر أو تعادلات عصفت بالفريق منذ انطلاقة الدوري، الا أن الانتصار الأخير للخليج جاء ليكون أول فوز له في الدوري وليؤكد بعد نظر الباشا الذي رفض رحيل القادري، خاصة وأن الفريق كان يقدم الكثير من المستويات المميزة في بعض المباريات، ولكن بعيدا عن التتويج بالانتصار.
ووصف الكثيرون فوز الخليج بأنه بوابة لانتصارات قادمة، خاصة مع الروح الكبيرة التي ظهر بها الفريق في المباراة الأخيرة، وأن تعامل المدرب مع اللقاء كان مميزا اضافة الى الفرصة الكبيرة التي منحت للعديد من اللاعبين وابعاد لاعبين لم يكونوا في مستوى الفريق، مما كان له آثاره الكبيرة على النتيجة أمام الرائد وتحقيق الانتصار الذي طال انتظاره من قبل جماهير الفريق.
وأكد بعض المحللين أن رحلة البقاء لفريق الخليج بدأت من انتصار الرائد، وأن هذا الفوز دافع لجمهور الخليج من أجل التواجد في المدرجات في مباريات الفريق التي ستقام على ملعبه بالدمام، خاصة بعد هجران الجماهير الخلجاوية المدرجات منذ صعود الفريق لدوري جميل لهذا الموسم، مع أن الكثيرين أكدوا أن جماهير الخليج لا تقل شأنا عن جماهير الفرق الكبيرة الأخرى، اضافة الى أن الدعم الذي سيلقاه اللاعبون من الشخصيات الخلجاوية سيكون له مسبب وهو تحقيق الانتصارات في الجولات القادمة.