اليوم أقدم لكم فتاة قدمت للعمل التطوعي عنصرين مهمين: التأسيس المهني، والتطوير للعناصر البشرية..
وعندما تعرفون «أمل بنت محمد الكناني»، ستفخرون بها كثيرا.. كما فخر بها كل من عرفها وزامَلها وعمل معها، أو نهل من فكرها، ومن تدرب على يديها.
أمل الكناني من الشخصيات الجادة، رغم لطفها وبساطتها مما يسهل لمن يعمل معها او لمتدرباتها الوصول إليها، بل تجعلهن يحببن الوصول إليها ويتحدثن معها، مما يجعل القيمة العملية، والاستيعاب التدريبي يتضاعف حجما وقيمة وإدراكا. وجديتها هي التي تجعلها ومن يعمل معها ينضبطن جميعا كساعةٍ سويسرية.
كما أن الاستاذة أمل، تفرغ من وقتها المليء أصلاً مساحة كبيرة لأعمالها التطوعية ذات التميز والطابع الخاصَّيْن.
أمل عرفتها الساحة التطوعية في كل المنطقة ليس فقط في تحسين ادارة المشاريع التطوعية، وإدارة المناسبات من الموقع بمهارة، وحضور الشخصية والتأثير في حصصها التدريبية، الا ان مهاراتها تشع في التأمل. للأستاذة فسحة كبيرة من الخيال لتصور البرامج والخطط والشكل التجريبي لآثار الفعاليات التي لم تقم بعد وتخطط لها.
لما أدارت الاستاذة أمل، وستدير مستقبلا بإذن الله، قطاعا مهما في جمعية العمل التطوعي، وأماكن أخرى، تركت كميات من الحب في قلوب الكثيرات اللاتي عملن معها وأحببنها، وتبقى آثار خططها وبرامجها باقية يعمل عليها متطوعات ومتطوعون شباب.
اللهم عجل لها بالشفاء. آمين.