يشارك سعد بن عبدالرحمن المبيريك في سوق هجر التراثي الذي يأتي ضمن فعاليات صيف الشرقية (غير جو) بمقتنياته التراثية والأثرية التي أضفت على السوق جمالا, ويعتبر المبيريك من رواد التراث. وتعود منذ صباه على جمع المقتنيات القديمة فهو يجدها بنفسه ولحبه وشغفه بجمع التحف والتراث, ومرت أكثر من سنوات وهو يجمع تلك الادوات ويحافظ عليها باستمرار كما تعود على فتح أبواب مجلسه لاستقبال الزوار في متحفه.
وتميز متحفه بندرة مقتنياته التراثية اضافة الى روعة التصميم الذي ينبض بعبق التاريخ الاحسائي القديم. فهو يضم المقتنيات القديمة والنادرة من الملابس والأدوات الموسيقية القديمة ومذياع (البختشته) وعملات ترجع الى تاريخ قديم وأسلحة مختلفة كالسيوف والبنادق والأواني الخزفية وصندوق باسم الهباشي والكندية والسقا والسفر والمدة والمتر والقفص والرحى (الحجرية او جذع النخل) والزبيل العمارية وابواب قديمة والصحاف (صحون خشبية) ونحاسات.. كلها أدوات شدت نظر الزوار ومحبي التراث وعاشق في القصر.