DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كوزمين.. قضية لم يتحملها ملف..!!

كوزمين.. قضية لم يتحملها ملف..!!

كوزمين.. قضية لم يتحملها ملف..!!
أخبار متعلقة
 
 لعبة المد والجزر يستخدمها حتى السياسيون على مسرح الأحداث الداخلية في بلدانهم، في مناورة استثمارية لتحقيق العديد من المكاسب للحزب أو المجموعة أو الشركة أو المدينة، ولكن كل تلك الألاعيب والأساليب تخمد عندما تبدأ بلدانهم في مواجهة استحقاقات خارجية.  وفي السلك الرياضي نتابع ونشاهد ضجيجاً في دول متقدمة في كرة القدم في المنافسات الداخلية، وخلافات بين أطراف متعددة تتعلق بخيوط اللعبة من فوز وخسارة وتحكيم وجمهور وإعلام واقتصاد واجتماع، لكنهم يتحدون ويرمون كل شيء وراء ظهورهم، عندما تكون لمنتخباتهم مهمة وطنية.  ما هو مطلوب محليا هو تطبيق تلك القاعدة، فمهما اعتلت الأصوات، واختلفت الآراء، وتباعدت وجهات النظر، واختلط الحابل بالنابل بشأن المنافسات المحلية، يجب أن تتوقف لعبة الميول التي تراوح بين المد والجزر، عندما يخوض الأخضر استحقاقا خارجيا، فمواصلة لعبة (المناورة) هي بالتأكيد رمي الحجر في مياه راكدة هدفها التشويش مهما كانت المبررات.  «كوزمين» قضية لم يتحملها ملف في سباق مجنون نحو استثمار المكاسب للأندية على حساب المنتخب، باستثناء النزر القليل الذي اعترض أو أيد بمنطق العقل وبشعار المصلحة.  الجولة الحالية من ضجيج كوزمين، ليست هي أسخن جولات المعركة، فالضجيج سيعتلي مع اختيار القائمة النهائية لمشاركة الأخضر في نهائيات كأس أمم آسيا باستراليا، فهناك سيناريو مؤكد لا يمكن أن يغيب عن المشهد.  وأقصد بسيناريو الهلال والنصر، فإذا ضم عددا كبيرا من الأول سيقولون فريقه السابق، وإذا ضم عددا كبيرا من الثاني، سيقولون لإرهاقهم، وإذا كان العكس ستتغير الاتهامات، في مشهد كل يغني على ليلاه.  بصراحة أكثر، وضعية قطبي العاصمة جعلت "من الحبة قبة" في كل شيء، فإذا لم يخرج مسؤولوهما عن النص خرج جمهورهما أو من يدور في فلكهما إعلاميا بقصد أو بدون قصد.  لقد تعاطى الشبابيون مع استبعاد أحمد عطيف من المنتخب وهو نجم مؤثر بشهادة جميع النقاد بعقلانية، ولم يحرضوا أو يتشفوا أو ينتقدوا، والحال للأهلاويين بعد استبعاد تيسير من نهائي الخليج، ولا استثني الاتحاد الذي شكل عامل هدوء في كل تشكيلة للأخضر.  نعم لو تعامل معسكرا العاصمة النصر والهلال مع الأخضر بنفس تعامل أندية مثل الشباب والأهلي والاتحاد، لأصبح الوضع أكثر هدوءا ولانعكس على أداء الأخضر ونتائجه..!! صفقوا لأولئك الذين يزرعون الورد وسط الشوك لأخضرهم، وعاتبوا أولئك الذين يزرعون الشوك في حديقة الورد، لتتحقق معادلة ابتعاد الأخضر عن مكاسب الأندية.