DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

.. ويكرم إحدى الفائزات بالجائزة

مشروعات ابتكارية تحصد 10 ملايين ريال بجائزة الأميرة «صيتة»

.. ويكرم إحدى الفائزات بالجائزة
.. ويكرم إحدى الفائزات بالجائزة
أخبار متعلقة
 
أكد وزير الشؤون الاجتماعية سليمان الحميّد، ان جائزة الاميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، تهدف إلى تشجيع الجهات الداعمة التي قدمت برامج ومشروعات ابتكارية لمساعدة النساء المطلقات والأرامل والمعلقات، وكذا دعم صاحبات المشروعات الفردية من النساء من تلك الفئات اللاتي قدمن جهوداً مميزة وتحملن المشاق والصعاب رغم ظروفهن القاهرة، إضافة إلى تقدير أصحاب المساهمات العلمية من الباحثين الذين أسهموا من خلال دراساتهم العميقة في استخلاص أنسب الحلول في المجالات التي تخص الجائزة بجميع جوانبها، موضحا أن تلك الأهداف تأتي مواصلةً لنهج صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز "يرحمها الله" في الاهتمام بمجالات العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي. خدمات إبداعية وقال الحميد بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، مساء امس الاول في فندق الفيصلية بالرياض حفل جائزة مؤسسة «جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي» نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ان الجائزة تأسست تحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين في دعم الأعمال الإنسانية والاجتماعية والخيرية في المملكة وتتويجا للجهود الكبيرة التي بذلتها الاميرة صيتة بنت عبدالعزيز لخدمة الفئات المحتاجة من النساء والرجال وتقديم نماذج من الخدمات الإبداعية في مجال العمل الخيري و تطوع الانسان من خلال الأهداف الرئيسة للجائزة التي تحققت". موضوع الجائزة وأوضح وزير الشؤون الاجتماعية أن اختيار موضوع الجائزة له العديد من الفوائد من خلال البحوث والدراسات المتقدمة التي ارسلت العديد من الرؤى المتميزة القابلة للتطبيق والتي تحل الكثير من المشاكل التي تعترض كل الفئات المستهدفة. إجراءات التقديم من جهته بين أمين عام جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي الدكتور عبدالله المعيقل،أنه تم التعاون التام مع كافة المتقدمين للجائزة في مختلف المناطق مشيراً إلى أن هناك العديد من الطرق المستخدمة للتقديم عن طريق الموقع الإلكتروني أو عبر الايميل أو من خلال البريد العادي أو من مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مبيناً أن تسهيل اجراءات التقديم ساهمت بصورة كبيرة انتشار الجائزة وقبولها امام الكثيرين من المجتمع السعودي الذي قدم العديد من المبادرات المختلفة من مختلف الأعمال التي وصلت لما فوق الخمسين عاما في بعض منها. وأوضح وزير الشؤون الاجتماعية وأمين عام الجائزة أن اختيار موضوع الجائزة للدورة الحالية والقادمة يتم من خلال مجلس الأمناء الذي يقترح العديد من المواضيع التي تهم المجتمع السعودي في المقام الاول والتي يتم من خلالها اختيار أحد تلك المواضيع. الفئة المستهدفة ونوه إلى أنهم تطرقوا من خلال عنوان الجائزة للجهات الحكومية الداعمة للفئة المستهدفة او القطاع الخاص من شركات وبنوك من أجل النظر في الالية المناسبة في تقديم الخدمات للفئة المستهدفة التي تم تكريم من قام بجهود مميزة في تقدم الخدمات مبيناً ان الجائزة تمنح العديد من الفرص للعمل في أي مجال من خلال التخطيط والعمل السليم الذي يؤمن دخلا ماديا مميزا كفيلا بتأمين أسرته وتلبية كافة مطالبهم بكل اقتدار. حافز وداعم موضحا أنهم جهة تمنح الجوائز فقط ولا يتم متابعة الفائزين بالجوائز كون عملهم يقتصر على التكريم الذي يعتبر حافزا وداعما كبيرا للعمل الذي يقومون به في مجلاتهم التي عملوا بها، ولعل تنوع المتقدمين من مختلف المناطق دليل على الانتشار الذي نحرص عليه من أجل الفائدة التي تعم الجميع لمواصلة العطاء و الاستمرار في تقديم المبادرات وذلك للفائزين أو حتى لمن لم يحالفهم الفوز تم استحداث مكافآات تشجيعية لعدد تسعة مشروعات لم يحالفهم الحظ في الفوز. فيما أعلن الأمين العام للجائزة الفائزين بالجائزة حيث تم تكريمهم وتسليم كل فائزة شهادة براءة الجائزة وميدالية ومبلغا ماليا من يدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، حيث خصص الفرع الأول من الجائزة لمبادرات الجهات الداعمة، الذي خصص للجهات الحكومية، أو الخاصة، أو الخيرية، أو الأفراد الذين قدموا مبادرات أصيلة ومبتكرة، موجهة للمرأة من الشريحة المستهدفة للجائزة من ذوي الدخول المتدنية، وأدت إلى تمكين تلك الفئات اقتصاديا أو دمجهم اجتماعيا، وقد خصص لجوائز هذا الفرع مبلغ (4) ملايين ريال، وفازت "8" مبادرات تشكل أنموذجاً يحتذي به في تقديم الدعم للنساء نحو تعزيز ثقتهن بأنفسهن ودعمهن مادياً ومعنوياً، وتم تقسيم المبادرات إلى ثلاث فئات هي: الفئة الأولى: مشروع بيت مودة، المقدم من جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره، و برنامج الأسر المنتجة، المقدم من جمعية البر الخيرية في جدة، وحصل كل فائز على جائزة مالية قدرها (750) ألف ريال. مبادرة طمأنينة الفئة الثانية: سوق «قطرة» للأسر المنتجة، الذي تقدمه جمعية عنيزة النسائية الخيرية "قطرة" ومبادرة دعم الأسر المحتاجة وتقدمها السيدة نجاح الوراق الحجيلان، ومبادرة طمأنينة، والتي تقدمها جمعية البر الخيرية في الجوف، وبرنامج التدريب والتوظيف، المقدم من جمعية طيبة النسائية للتنمية الاجتماعية، وحصل كل فائز على مبلغ مالي قدره (500) ألف ريال. أما الفئة الثالثة: ففاز بها برنامج الخدمات الاجتماعية والأسرية، المقدم من وزارة العدل، ومشروع الدعم المادي والاجتماعي، المقدم من جمعية النهضة الخيرية، حيث حصل كل فائز على جائزة مالية "250" ألف ريال. أعمال ابتكارية كما أعلن أمين عام الجائزة الفائزين بالفرع الثاني وهو "مشروعات المستفيدين" الموجه لصاحبات المشروعات من النساء ممن قمن بإنشاء مشروعات أعمال ابتكارية وأصيلة، أدت إلى تمكينهن اقتصاديا واعتمادهن على أنفسهن، وخصص لجوائز هذا الفرع مبلغ "4.8" مليون ريال حيث فازت بهذا الفرع "21" سيدة تم تقسيمهن في أربع فئات على النحو التالي: الفئة الأولى: شعيع فهاد الشمري عن مشروعها إنتاج الكليجا في مدينة حائل، ونفلاء سالم النفيعي عن مشروعها تطريز المفارش وخياطة الملابس الشعبية في مدينة الرياض، وعيدة عواد الجهني عن مشروعها بسطة متجولة في المدينةالمنورة، وزاهية عتقه الكشي عن مشروعها بسطة متجولة في المدينة المنورة، وهنوف حماد الحازمي عن مشروعها صناعة السدو والحرف اليدوية في مدينة الجوف، وتحصل كل فائزة على جائزة مالية "300" ألف ريال. أكلات شعبية أما الفائزات بالفئة الثانية فهن: صالحة فريج العبد الله عن مشروعها كافتيريا نسائية للأكلات الشعبية والحلويات في مدينة جدة، وضحاء محمد الدوسري عن مشروعها صناعة العطور في مدينة الطائف، حنان عبدالرحمن العمار عن مشروعها طبخ المأكولات الشعبية والحلويات، في مدينة الرياض، مرزوقة دخيل الله المطيري عن مشروعها بسطة مستقلة في مدينة جدة، فاطمة حامد القرشي و لطيفة حامد القرشي عن مشروعها كوش أفراح وتصميم هدايا في مدينة الطائف، وتحصل كل فائزة منهن على جائزة قدرها "250" ألف ريال. أما الفائزات بالفئة الثالثة فهن: سهام إبراهيم مبارك عسيري عن مشروعها مشغل نسائي في مدينة محايل عسير، نادية ناصر باماقوس عن مشروعها صناعة الإكسسورات وتصميمها في مدينة الرياض، لمياء بريك المولد عن مشروعها تنسيق ديكور في مدينة الطائف، حصة يوسف السعيد عن مشروعها صناعة السعف بمدينة بريدة، طامرة بخيت اليامي عن مشروعها خياطة أطقم محارم الصلاة بأنواعها في مدينة نجران، وتحصل كل فائزة على جائزة بمقدار "200" ألف ريال. تصميم وخياطة أما الفائزات بالفئة الرابعة فهن: فاطمة يحيى مشعي عن مشروعها تجهيز طلبات المناسبات والولائم وإعداد السفرة في مدينة رجال ألمع بمنطقة عسير، أمينة علي الحجاب عن مشروعها تصميم وخياطة في مدينة الدمام، رغد خالد العقيلي عن مشروعها صنع الساندويتشات والحلويات بجميع أنواعها في مدينة الرياض، هواء عبدالله العتيبي عن مشروعها خياطة منزلية في مدينة الرياض، عزيزة عبده جابر عن مشروعها صناعة المعمول والبخور والعطريات العشبية في محافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان، وفاء حسين علي بنجر عن مشروعها صناعة المأكولات في مدينة جدة، وتحصل كل فائزة على جائزة "130" ألف ريال، كما قرر مجلس الأمناء صرف مكافآت تشجيعية لتسع مشاركات بواقع (30) ألف ريال لكل مشاركة. مقترحات ورؤى وبعد ذلك أعلن الأمين العام، الفائزين بالفرع الثالث للجائزة وهو "الدراسات والأبحاث العلمية" وخصصت الجوائز للدراسات البحوث المتميزة التي تناولت موضوعات تتعلق بالمطلقات، أو المعلقات، أو الأرامل، أو من في حكمهن، وقدمت مقترحات ورؤى إبداعية قابلة للتطبيق، تهدف إلى معالجة مشكلات المطلقات أو المهجورات، أو تطوير البرامج والمشروعات والخدمات المقدمة لهن، وخصص لهذا الفرع جوائز قيمتها "1.2"مليون ريال، وفازت دراسة "الإجراءات المنظمة للطلاق وما يترتب عليه للزوجة والأبناء" المقدمة من جمعية مودَّة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره، جمعية النهضة الخيرية النسائية، مؤسسة الملك خالد الخيرية، مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية،،برنامج الأمان الأسري الوطني، وحصلت على جائزة قدرها مليون ريال، كما فازت دراسة "الأسباب المؤدية للطلاق" والمقدمة من الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة "أسرتي"بمبلغ "200" ألف ريال، وبعد تسليم الفائزات والفائزين جوائزهم تم التقاط صورة تذكارية للفائزين. صيتة بنت عبدالعزيز .. أم المسئولية الاجتماعية ولدت الأميرة صيتة في العاصمة الرياض، وترعرعت في قصر الحكم، واكتسبت ثقافتها من مدرسة القائد المؤسس المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وكان لذلك أثرٌ كبير في بناء شخصيتها. توفيت والدتها فهدة بنت العاصي - رحمها الله - مبكراً عام 1943 هـ ، وكان لها من الأبناء الملك عبدالله والأميرة نوف والأميرة صيتة . وقد زادتها وفاة والدتها المبكرة اقتراباً من أعمال الخير ، تزوجت من عبدالله بن محمد بن سعود الكبير ولها من الأبناء خمسة، هم: فهد، بندر، تركي، نورة، ونوف. تحلت بالحكمة والتقوى، والهدوء والصبر ، وقوة الشخصية، والعمق والمعرفة الواسعة، وكانت تقدر وتظهر الاحترام لجميع من يعمل معها، وكانت الملكية بالنسبة لها تعني البساطة والأصالة الضاربة في الجذور والإحساس بالآخرين، وكان همها رفعة الوطن. عرف عن الأميرة صيتة اهتمامها بتعزيز التناغم الأسري، وتقديرها الأسرة كبنية أساسية للمجتمع، وفاضت مشاعرها على أسرتها وعلى أبناء شعبها، حتى أنها كانت تولي جمع شمل العائلات والإصلاح في العلاقة بين الأزواج وأبناء الأسرة في المجتمع السعودي اهتماما خاصاً . وكانت مؤمنة بأهمية التعليم والمعرفة، وعرف عنها حبها الحق والدفاع عنه بكل الوسائل، وكانت تدرس التحديات الاجتماعية وتتسم أحكامها بالعمق والحكمة وكان بيتها مفتوحاً للجميع وغمرت بعواطفها المرأة السعودية واهتمت بقضاياها وأغدقت على الجميع من طيبتها وعطفها وأصبح بيتها مجلساً رفيع المستوى . حيث حرصت سموها على استضافة مسؤولي الدولة ومتابعة أحوال المجتمع، وتلمس احتياجات الناس، وإزالة المعوقات التي تعترض طريقهم، حتى أطلق عليها الملك عبدالله لقب «أم المسؤولية الاجتماعية" . حققت الأميرة صيتة إنجازات كبيرة على الصعيد الاجتماعي شملت الأسرة والمرأة والمجتمع السعودي بشكل يصعب معه حصرها، وهنا نلقي الضوء على بعض إنجازاتها الاجتماعية : «ميثاق سعفة الأسرة» • دعمت الأميرة صيتة وضع ميثاق للأسرة السعودية نشدت منه وضع أساس من القيم لبناء أسرة متماسكة قادرة في سبيل تحقيق التنمية والنماء والرفاهية وحماية الأسرة من كافة أشكال العنف والتفكك . كرسي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز لدراسات الأسرة السعودية رعت أميرتنا الراحلة تأسيس كرسي علمي لتحقيق التميز والإبداع في البحث العلمي بهدف إيجاد الحلول الحقيقية التي تلمس قضايا الأسرة والمرأة والأطفال والمسنين في المجتمع السعودي . ويشجع الكرسي على دعم جهود البحث العلمي المتميز لإيجاد حلول للمشكلات والقضايا التي تواجه الأسرة السعودية في القرن الحادي والعشرين، من خلال: إجراء دراسات علمية عن أهم المشكلات المؤثرة في حياة الأسرة السعودية، واستقطاب علماء وباحثين ذوي كفاءة علمية عالية للمساهمة بالبحوث والدراسات العلمية والتأليف في هذا المجال . والاهتمام بقضايا المرأة السعودية بصفتها العنصر الأكثر أهمية في بناء الأسرة، ومتابعة المشكلات المتعلقة بجميع أفراد الأسرة من الأطفال والمسنين والمعاقين . وتحقيق شراكة علمية وبحثية مع المراكز العالمية ذات الاهتمام المشترك، ودعم الدور المحوري للأسرة والاستمرار في الحفاظ على منظومة القيم الخاصة بالمجتمع السعودي، والعمل على إيجاد قواعد بيانات ومعلومات يمكن الاعتماد عليها حول القضايا الأسرية الهامة . برنامج الأمان الأسري الوطني ( 1426 هـ ) • دعمت الأميرة صيتة البرنامج الذي أنجز ( 39 ) مركزاً لحماية الطفل في كافة مناطق المملكة، ومن خلاله تم إعداد السجل الوطني لحالات إساءة معاملة وإهمال الأطفال، ومن مهامه رصد وتوثيق حالات العنف الأسري بهدف توفير قاعدة بيانات علمية وطنية تسهل إجراء البحوث والدراسات العلمية ما يسهم في إعداد رؤية متكاملة لواضعي الخطط والاستراتيجيات وصولًا لحماية الطفل في المملكة . وحرصت الأميرة الراحلة على تنظيم برامج الدورات التدريبية لتأهيل المختصين في علاج حالات العنف الأسري من كل الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية، ودعمت تصميم برنامج يتضمن خطة مساندة الطفل بالشراكة مع أكثر من جهة حكومية وأهلية لتقديم الدعم والمشورة للأطفال وذويهم ورعايتهم رعاية متكاملة. الأنشطة الخيرية والمبادرات الاجتماعية الأخرى قادت الأميرة صيتة حراكاً خيرياً واجتماعياً مؤثراً، فكانت رائدة لمبادرات خيرية عديدة في المسؤولية الاجتماعية، وتنوعت أنشطتها الخيرية لتشمل العديد من أوجه العطاء، منها : اهتمامها بمساعدة الجمعيات والمؤسسات الخيرية في المملكة التي تدعم الأسر المتعففة في عموم المملكة، ومساعدة الجمعيات الخيرية والأوقاف والهيئات التي ترعى أسر السجناء والمرضى، دعمت جمعيات رعاية الأيتام في ضبا ومكة المكرمة وجدة وجيزان وعموم مدن المملكة . المشاركة في المؤتمرات والاجتماعات ترأست المغفورة لها - بإذن الله - الأميرة صيتة العديد من البرامج واللقاءات العلمية، ومنها: ملتقى رائدات العطاء في الوطن العربي، مركز الكويت للتوحد تحت شعار «تجربتي سر عطائي » الملتقى الأول لرائدات العطاء في مجال الإعاقة في العالم العربي، مركز رسالة أمل للرعاية النهارية بجدة . وفاتها توفيت - رحمها الله - في مدينة الرياض بتاريخ 9/ 5/ 1432 هـ عن عمر يناهز الثمانين عاماً، بعد أن تركت بيننا سيرة عطرة ومثلت نموذجاً رائعاً يُحتذى به في العمل الخيري والإنساني والاجتماعي . ولي ولي العهد يتوسط الفائزين والمكرمين في لقطة تذكارية