عام جديد، وآمال عديدة.
مرت الايام بحلوها ومرها تحققت أمنيات وتلاشت أخرى توقعنا أموراً، فكانت ثبوراً، هي الأيام تمضي كيف تشاء لا كما نشاء وكل في كتاب مسطور.
كُنا نتوق إلى نصر مؤزر للأمة فسعدنا بزوجة "الداعية" عن يساره وابنه "الفرنجة" عن يمينه!
كُنا نتوق إلى أن نقارع الأمم المتقدة باختراع علمي أو طبي فاخترعت لنا "أحلام العرب" نجم "عرب أيدل"، بعد سلسلة طويلة من الفرز والنسخ والسلب والنهب في برنامجها المسخ!!
كُنا نريد أن يتوج هذا الدعم السخي وغير المحدود للرياضة السعودية من خلال إنشاء منظومة ملاعب لا توجد في دول حصلت على كأس العالم لعدة مرات، فكانت النتائج موجعة والرياضة تتأخر خطوة للوراء في كل عام!
كُنا نتمنى أن ينصرم العام وقد أنجزنا قليلا من المشاريع الضخمة، فتعثر الجمل بما حمل وتكررت كلمة "تعثر"
في كل ما يمس المواطن البسيط في أبسط حقوقه. عام جديد.. وكُنا نعد شباباً أكثر وعياً ووسطية واعتدالا، فتسلل "البعض" ليشارك في معارك مجهولة المصير والقائد والهدف! وتحركت مجموعة لتستهدف "رجال الأمن"!!
لعل عامنا الوليد يكون أكثر تقدماً وسعادة وإنجازاً.
والله المستعان
صرخة من "حماة":
ماذا تريد؟
يا أيها العام الجديد
إن كان همك مقتلي
فلقد ذُبحت من الوريد إلى الوريد
أو كان همك دمعتي
فالدمع في عيني يزيد
ماذا تريد؟
والكون حولي راقص
وأنا الممزق والشريد
قتل الحنين قصائدي
واغتالني دمع البريد