DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هناء الزهير

هناء الزهير تحصل على جائزة بصمة تميز لعام 2014

هناء الزهير
هناء الزهير
أخبار متعلقة
 
حصلت نائب الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة هناء الزهير، على جائزة بصمة تميز لعام 2014، حيث تم اختيارها ضمن الشخصيات المميزة، والتي تمكنت من تحقيق سلسلة انجازات في مجال دعم وتدريب وتوظيف المرأة، إضافة إلى العمل على تنمية الفتيات وتطبيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية. وأوضحت الزهير أن اختيارها للجائزة التي تضم 3 محاور «بصمة إنسان، بصمة إبداع وبصمة عطاء»، ما هي إلا «تقدير للجهود وتكليف في مجال المسؤولية الاجتماعية لتقديم كل ما يمكن في خدمة المجتمع»، وأشارت إلى أن فكرة الجائزة التي تمنح لمن لهن بصمة في المجتمع العربي وليس السعودي فقط، تقوم على اقتراح من مشروع جودة الحياة الذي يهدف لغرس القيم في المجتمع كالتسامح والاحترام»، مضيفة: «الجوائز التقديرية لا تكون إلا تعبيرا عن العمل الاجتماعي وتحفيزا للمسؤولية الاجتماعية، فبصمة التميز لا يمكن إنتاجها وإنما تكون حصيلة وتراكم للخبرات والمعرفة التي تقدم للمجتمع من أجل زيادة العطاء التنموي، ولا ينتظر الشخص مقابلا عن ذلك، لذا حرصت طيلة الأعوام الماضية، على تقديم كل ما يمكن من أجل التميز في مجالات متنوعة أبرزها توفير فرص العمل والتوظيف للفتيات اللاتي كن في ركب الباحثات عن وظائف وأصبحن صانعات للوظائف، ناهيك عن العمل على تنمية الذات، فالتميز لا يكون إلا بالالتفات للأفضل وتقديم كل ما يمكن أن يضفي طابع التميز، لأن المميز لا يعد منافسا بقدر الاميز، لذا دوما ستكون بصمتي هي البحث عن الأميز وإيجاد رؤية ثاقبة للوصول إلى الهدف، فالكوادر الشبابية تنتظر منا الكثير، ومجتمعنا لم يقدم إلا كل ما لديه من محبة وعطاء، ويبقى الدور القائم علينا، فالواجب المحتوم لا يمكن التخلي عنه أو التملص منه، فواجبي تجاه وطني هو خدمته وتقديم الأفضل من خلال عملي، وهو تمكين السعوديات من سوق العمل والتحصن في الاستثمارات التي باتت الحل الأمثل للتنمية الاقتصادية». وأضافت: إن «بصمة تميز تخدم المجتمع نفسه، ولا تخدم صاحبها، لذا جاءت الجوائز التقديرية أو ما يسمى التكريم، وهي من نابع المسؤولية الاجتماعية للجميع، فمجتمعنا بحاجة إلى الاستفادة من خبراتنا وتقديم الحلول المناسبة التي تحولنا من مجتمع مستهلك إلى منتج، عبر حلول مستدامة للتنمية وتقوية روافد الاقتصاد الوطني».