تلقّت أستراليا دفعة معنوية مهمة في الوقت المناسب قبل مواجهة الصين في دور الثمانية بكأس آسيا لكرة القدم يوم غد الخميس حين عاد قائدها مايل جدنياك للتدريب مع الفريق.
وغاب جدنياك عن آخر مباراتين لأستراليا- البلد المستضيف- في المجموعة الأولى بعد إصابة في الكاحل خلال المباراة الافتتاحية للبطولة، لكن يُتوقع أن يعود أساسيا في دور الثمانية.
وعودته شيء رائع بالنسبة للفريق الذي خسر آخر مبارياته في المجموعة بهدف نظيف أمام كوريا الجنوبية، وقال زميله المهاجم ماثيو ليكي: إن وجود جدنياك سيعود بأثر كبير على الفريق قبل المباراة المرتقبة.
وقال ليكي: «سيكون صعبا على الفريق الآخر التعامل مع عودة قائد فريقنا. لديه حضور قوي في وسط الملعب، ويقطع الكثير من الكرات، وأعتقد أنه سيمثل دفعة هائلة لنا.»
وأضاف: «لقد قدم الكثير هذا العام، وأنا واثق أن المنافس سيدرك ذلك أيضا، لذا سيشعرون بالقلق لرؤيته يعود.»
وبعد انتصارين متتاليين في أول مباراتين وضمان التأهل لدور الثمانية أراحت أستراليا عددا كبيرا من لاعبيها الأساسيين أمام كوريا الجنوبية.
لكن الفريق سيعيد هؤلاء في دور الثمانية لمواجهة الصين التي لم تخسر أيا من مبارياتها الثلاث.
وقال تيم كاهيل مهاجم أستراليا الذي شارك في آخر 20 دقيقة أمام كوريا الجنوبية: «نريد أن نلعب بشكل جيد وكذلك الصين.»
«الشيء الرائع في هذه المباراة هو وجود جالية صينية ضخمة في أستراليا، لذا سيكون رائعا أن يمتلئ الاستاد بالإثارة.»